رغم أنّ مختلف عوارضها تتكرّر معكِ بشكل شهري، ولكنّكِ ستفاجئين ببعض الوقائع المشوّقة التي تجهلينها عن الدورة الشهريّة لديكِ، كما بعض المعتقدات الخاطئة التي سمعتها عنها مرّات عديدة!
إكتشفي معنا في هذا السياق أبرز المعلومات التي عليكِ معرفتها عن هذه العملية الطبيعية لدى كلّ امرأة:
للمزيد: أعشاب لتخفيف الدورة الشهرية
- رغم أنّ الإباضة تبدأ إجمالاً بعد حوالي 14 يوماً من بدء الدورة الشهرّية، إلّا أنّ ذلك لا يستبعد إحتمال حصول حمل خلال الدورة!
- في حين أنّ الدورة الشهرية تقضي بنزيف مهبلي فقط، إلّا أنّ ذلك لا ينطبق تماماً على شريحة نادرة من النساء، اللواتي يعرفن حالة من "الحيض الغير مباشر"، حيث ينزفن خلال الميعاد من مناطق أخرى من الجسم مثل الإبطين، الثديين وحتّى الأنف.
-
يظنّ البعض أنّ الإستحمام بالماء الساخن يتسبّب بإزدياد في كثافة النزيف خلال الدورة الشهريّة، وهو أمرٌ عارٍ تماماً عن الصحّة، لا بل على العكس، فالإستحمام بالماء الساخن يساعد على تسكين آلام الإنقباضات والتقليل منها.
-
هل تعرفين أنّ كلّ إمرأة تدخل الدورة الشهرية بمعدّل 3500 يوماً في حياتها بالأكمل؟
-
خصوصاً وإن كنتِ من النساء اللواتي يعانين من الآلام المزعج في فترة الطمث، تبقى فترات الشتاء والأشهر الباردة الأصعب عليكِ، حيث أنّ الدورة الشهرية تكون أكثر غزارة وتسبّباً للألم والإنقباضات.
– عدم حصول نزيف لا يعني غياب للدورة الشهريّة، حيث أنّ شريحة من النساء لا يعرفن نزيف الطمث طوال حياتهنّ لأنّ أجسادهنّ تقوم بإعادة تكوين بطانة الرحم بدلاً من التخلص منها بشكل شهريّ.
- نظريّة ملفتة ولكن قيد الإثبات تدّعي بأن مواعيد الدورة الشهرية تتقارب وتتزامن بين مجموعات النساء اللواتي يعشن في المنزل أو المحيط نفسه!
-
