ليست الغرابة بعيدة أبداً عن عالمنا نحن الفتيات، أمور بسيطة تُسعدنا وتشتتنا وتغيّر مسار روتيننا اليومي، وتفاصيل تكاد لا تُرى بعين الشعور الحقيقي تستطيع بكلّ سهولة أن تقلب مزاجنا وتنقلنا من ضفّة الى أخرى، تماماً كما الحال مع هذه اللذات اليومية التي نتمسّك بها جميعاً، وتُسعدنا على رغم بساطتها. اكتشفيها.
– الأبراج اليومية: مفارقة كبيرة بين تهافتنا على قراءة الأبراج في شكل يوميّ وتعلّقنا بها وفي المقابل نسياننا لها، وعدم سيرنا بحسب تعاليمها. في شكل عام قد لا تثقين بحقيقة هذه التوقّّعات وارتكازها الى قواعد علمية وارتباطها بالمستقبل والتحقيق، ولكنّك لا تستطيعين أن تغضّي نظرك عن صحيفة على طاولة أمامك، مدوّنة الأبراج عليها، وألاّ تبتسمي عندما ترين انفراجاً ماديًا عاطفياً وتشعرين بالثّقة، وهذا شعور لدقائق يزول مجرّد أن ترمي الأوراق من يدك.
اكتشفي مواصفات ومزايا كلّ الأبراج مع ياسمينة
– المقبلات والحلوى: على قائمة الطعام في مطعم أو كافيه لا يمكننا أن ننكر إنجذابنا للمقبّلات في الأوراق الأولى، وللحلويات في ختام القائمة، مع الوجبة الأساسية طبعاً، وكما تعلمين طبعاً لن تستطيعي استكمال أي طبق ممّا تطلبين، ولكنّ نقطة ضعفك تملكك وتكبّلك أمام هذه الصور والمقادير من شوكولاته ولوز ومكسرات وقطع من الفواكه…
لهذه الأسباب استبدلي الحبّ بالشوكولاته!
– تأجيل المنبّه: بين النساء من يسمعن طرقة المنبّه الأولى وينهضن مباشرةً بكلّ نشاط واستعداد؟! لا أعتقد أنهنّ يتعدّين عدد أصابع اليد الواحدة! من أكثر اللذات التي تستقطب النساء بأغلبهنّ، الاستيقاظ في شكل جزئي، تأجيل منبّه الجوال، معانقة الغطاء والاستسلام للنوم العميق ولو لدقائق خمس فقط قبل النهوض والمباشرة بالاستعداد لليوم الطويل.
– هدية صغيرة: هل يمكنك فعلاً أن تصدّقي سعادتك العارمة أمام صندوق المحاسبة في المول واثر دفع المئات من الأوراق النقدية، عند حصولك على نصف صابونة كهدية أو علاقة مفاتيح مستحيل أن تستخدميها يوماً؟! نعم عزيزتي هذه هي المرأة، تشحذ الاهتمام، يملكها ويُفرحها مهما كان بسيطاً ولو عبّر عنه عن هدية صغيرة جداً جداً ولو حتّى حبّة شوكولاته …