كلّنا نتفهّم تفوّه البعض أحياناً بكذبة بيضاء للتملّص من موقف مزعج، ولكن هل تساءلتِ يوماً عن كيفية كشف الكذبات الصغيرة والكبيرة على السواء؟ ياسمينة قامت بالمهمّة عنكِ، لتأتيكِ ببعض المؤشّرات الجسديّة للكذب والتي توصّلتِ إليها الأبحاث في علم النفس:
نبرة الصوت: إن لاحظتِ تغيّراً مفاجئاً في نبرة صوت المتكلّم، فهناك إحتمالٌ كبير بأنّه يكذب، ولكنه ليس المعيار الوحيد الذي بإمكانكِ الإستناد عليه، بل عليكِ مراقبة حركة تنفسه كما السرعة في الكلام والإجابة عليكِ. فإن أتت الإجابة أسرع مما تتوقعين، أو حتّى إتخذ وقتاً طويلاً للتفوّه بها، إنّه على الأرجح يكذب عليكِ!
العينين: ما بين توسع البؤبؤ، وتفادى النظر المباشر، تستطيعين أن تكشفي الكذب بمجرّد النظر إلى عيني المتكلّم!
تعابير الوجه: حركات صغيرة لا إراديّة تكشف الكاذب، إن من خلال عضّ الشفّة، الإبتسامة الصفراء المصطنعة أو الرمش السريع المرفق بالإحمرار في الوجنتين.
حركات الجسم: إجمالاً ما يميل الكاذب إلى وضع يديه خلف ظهره في حين أنّ الإنسان الصريح يفتح راحتيه خلال التكلّم. ركّزي على هذه النقطة بشكل كبير كما إنتبهي إلى وضعيّة الإنقباض وتقليل حركاته خوفاً من أن تفضحه. ولكنّ هذا الجمود إجمالاً ما تكشفه حركة صغيرة لا إراديّة مثل حكّ الرأس، فرك اليدين أو لمس الأنف لبرهات قليلة!