بعد أشهر أو سنوات قليلة من العمل، يستطيع الروتين بكلّ سهولة أن يفتك بك ويقيّدك، ولكن لا داعٍ أبداً للخوف لأنّ هنالك دائماً طرقاً وأساليب لإعادة بثّ روح النشاط فيك من جديد، اكتشفيها!
أغراض تدخل المرح والنشاط الى عملك
– أعيدي التواصل مع نقاط قوتك: من أكثر الطرق فاعلية لإعادة بثّ روح النشاط والشغف في عملك هي تذكّر نقاط القوّة التي جعلتك تحوزين الوظيفة ويتمّ اختيارك أنت دون سواك. ربّما تشعرين بهذا الملل لكونك تناسيت هذا البريق بشخصيتك المهنية بحكم الوقت وتكرار النشاطات نفسها، ولكن ايّاك أن تتناسي هذه الصفات لأنّك شخص مميّز لا يشبه سواه.
– غيّري أجواء العمل ككل: احتمال كبير وارد أنّ شعور الملل هذا ينسحب على زملاء العمل كافّة وليس عليك أنت فقط، وأي تغيير إيجابي يمكن أن تفعليه أنت بنفسك سيلقى استحساناً لدى الجميع. لك كامل الحرية باختيار الفكرة والتنفيذ إن كان من إحداث تغييرات في سير العمل نفسه أو اقتراح نشاط دوريّ على الزملاء أو رفع من حدّة المنافسة بينكم بكلّ بساطة.
كيف تتعاملين مع المنافسة في العمل؟
– تعلّمي تفصيلاً جديداً في كلّ أسبوع: من أنجح الطرق لاستعادة الحماسة في عملك هو أن تتعلّمي تفصيلاً جديداً يمكن أن يسهّل عليك العمل كتعلّم تطبيقات جديدة في برامج الكومبيوتر التي تستخدمينها أو على الايميل مثلاً أو معلومة جديدة عن الشركة أو عن شركة منافسة.
– تواصلي مع زملائك: إنّ الاستيقاظ باكراً، الذهاب يومياً الى العمل، والعودة بعد الظهر الى المنزل عادات لا شكّ انها سترسي فيك الروتين والملل. لذا ننصحك بأن تمدّي شبكة علاقات مع الزميلات من جيلك، لست مضطرّة أن تصبحي صديقتهنّ المقرّبة، كون صداقات العمل غالباً ما تكون مبنية على المنافسة، ولكن الأحاديث الجانبية، تناول القهوة والغذاء معاً كلّها لفتات لطيفة تشعرك أكثر بالراحة والفرح.