تُطلق على العينين صفة "نافذة الروح"، وتستحقّها عن جدارة. تعكس عيناك أحاسيسك، مخاوفك، آراءك الخام غير المحكومة بالمعايير الاجتماعية والنمطيات، وتترجم مشاعرك من دون أي اخراج أو تعديل. وحين تنشغلين بالحديث مع الآخرين، وكما تستمعين الى كلامهم وتدققين فيه لمعرفة ما يقصدون، من المهمّ أيضاً أن تهتمّي لحركات عينيهم بكلّ تفاصيلها كي تكوني أقرب الى الحقيقة. اكتشفي بالتفاصيل كيفية قراءة لغة العيون.
(اختبري نفسك: أي نوع من النظرات لديك؟)
– النظرات الطويلة: أن ينظر الشخص في عيني الآخر مباشرةً خلال تبادل أطراف الحديث يعتبر أمر ايجابي في الأغلب، ولكن حين تطول النظرة وتميل الى الثبات تعني أمرين الشرود أو العصبية. أمّا حين تتحرّك النظرات يميناً ويساراً فهذا يعني أنّ الشخص في حالة من التشتت وانعدام الراحة أو انّه يُخفي حقيقة ما.
– ومضات العينين: إنّ عبارة ومض العينين، مرادفة لما نقوله في العامية "رفرفة" العين أو فتحها وإغلاقها بسرعة كبيرة لمرّات عدّة. وللغة الجسد رؤية أخرى مغايرة لما يقوله الطبّ في هذا المجال، إذ تعني هذه الحركة أن الشّخص في حالة من عدم الاستقرار، التوتّر والانزعاج. أمّا انعدام هذه الحركة فيعني أنّ الشخص أمامك يحاول جاهداً السيطرة والتحكّم بحركاته الجسدية كي يجعلك تصدّقين أمراً معيّناً دون سواه.
(هل تتقنين اتيكيت لغة العيون؟)
– حجم البؤبؤ: أمور كثيرة يمكنك أن تقرأيها وتعرفيها في لغة العيون من خلال حجم البؤبؤ. ففي حين أنّ الأضواء هي العامل الخارجي الذي يتحكّم بحجم البؤبؤ لا يمكننا أن نستهين بتأثير العواطف والأحاسيس عليه. فيكبر حجم البؤبؤ عند المفاجأة ويصغر عند الخوف والتوتّر.
– النظر الى أسفل: باختصار، يعني النظر المتواصل الى أسفل يدلّ على شعور الشخص بالخجل والخوف من أن تتلاقى العينان، فهو يتحاشى النظر اليك كي لا يرى تفاعلك أو ترين تفاعله.
( ظلال عيونك البنيّة من صيحات ماكياج شتاء 2014)