بجانب كفاءاتك واستعدادك لتقديم أفضل ما لديك في العمل، عوامل كثيرة تتحكّم في انتاجيتك ونشاطك أهمّها المكان الذي تتواجدين فيه وكلّ الظروف المحاوطة له. اليك من ياسمينة بعض النصائح لتحسين مكتب عملك وجعله بيئة مهيّأة للعمل ومعززة للانتاجية.
اختبري نفسك: من أنت حين تتعدد المهمّات؟
– مساحات ومناطق التخزين: من أكثر العوامل المؤثرة سلباً على مزاجك ونشاطك خلال العمل هي الفوضى التي تعمّ المكان الذي تتواجدين فيه، فللتخلص من الأوراق المبعثرة على مكتبك والملفات الموجودة والأغراض الجانبية التي تحتاجينها وتأخذ المساحة الكبرى من مكتبك من الأساسي أن تهتمّي لتوسيع مناطق التخزين أي باستقدام الأدراج والخزائن الاضافية التي توضّبين فيها الملفّات بالترتيب الزمني والأبجدي فيسهل أمامك الوصول اليها متى احتجتها وتتخلّصين من عدم التنظيم الناتج عنها.
– الضوء: تخيّلي نفسك في مكتب الأضواء فيه خافتة والانارة فيه غير مدروسة فالذي قد يحلّ بنشاطك واندفاعك؟! إذا أمكن اختاري الانارة البيضاء التي لا تؤذي العيون لأنّ كما تؤذي الانارة الصفراء القوية شبكة العين هكذا تؤثّر الانارة الخافتة سلباً أيضاً. في حال وُجد في مكتبك شباكّاً ضعي مكتبك امامه للاستفادة من أشعّ’ الشمس المنشّطة.
هكذا تعيدين النشاط والشغف بعملك
– الألوان: بأية طريقة ستشعرين بالنشاط والراحة وحتّى السعادة الاّ بإضافة بعض الألوان والأكسووارات المرحة الى مكتبك؟! اختاري اللوحات الزيتية، قطع الأثاث الملوّنة وربّما السجادات الصغيرة المزركشة بالألوان والرسوم.
– الكرسيّ: تفادياً للشعور السريع بالتّعب وآلام الظهر وكي تجلسي بالشكل الصحيح والمريح والمعزز للنشاط عليك باختيار كرسيّ مريح اسفنجي لأن الكراسي المصنوعة من الجلد تسخن بشدة مما يجعلها غير مناسبة للجلوس لفترات طويلة. لذا ننصحك باختيار كرسي مصنوع من القماش أو الشبك الذي يساهم في تهوئة جسمك.
ما هي العادات التي قد تتسبب بطردك من العمل؟