تبقى المراحل الأولى بعد الانفصال، المراحل الأصعب عليك. لذا نقدّم اليك في ما يلي بعض الارشادات والنصائح كي تتمكّني من تخطّي محنتك من دون الوقوع فيبراثن الاكتئاب.
من الطبيعي أنّ تجدي نفسك تحت وطأة الصدمة، مباشرةً بعد انتهاء العلاقة. فهاتفك لا يرنّ، ولا تصلك الرسائل القصيرة، لا تشعري بالحبّ والحنان كما السابق، لدرجة أنّك ربما ستشعرين بفراغ شبه كامل يهيمن على عالمك! لا تقلقي، لست الوحيدة في هذا العالم لأنّ ردات فعل كلّ النساء بعد الفراق مماثلة لحالتك.
وفجأة شعور بالغضب سيتملّكك ورغبة في الانتقام منه بحجّة أنّه دمر حياتك ومن التي سرقته منك ووضعت نقطة على سطر لم تتخيّلي أنّه قد ينتهي!
ولكن لشفائك وتخطّيك حرقة الانفصال، مراحل عدّة تمرّين بها وهي:
– تقبّلي الحقيقة: انزعي من رأسك وقلبك فكرة العودة الى الوراء. يمكن أن تكوني مظلومة، غير محقوقة، ولكن كلّ ما يجمع بينكما انتهى. فللأسف، لا تمتّ قصص الأفلام الى قصصنا بصلة، فلا تنتظري ان يعود اليك الحبيب فاتحاً ذراعيه ومعتذراً، عليك بالنسيان. (ولتسهيل هذه المهمة اليك بعض الحلول الناجعة).
-أعيدي ترتيب حياتك من دونه: جدي لنفسك مشاريع وخطط جديدة، طويلة الأمد ويمكنك انجازها بمفردك. فلم لاتسيرين على خطى الفنانة كارول سماحة؟
– تصالحي مع نفسك: أحياناً، حين نعيد حساباتنا نكتشف أننا اقترفنا بعض الاخطاء التي قد تكون لها اليد الطولى لما آلت اله الأمور. فإذا وصلت الى هذه المرحلة من التفكير، لا تجلدي نفسك عزيزتي ولا تلقي بثقل اللوم على نفسك فقط، وفكّري أنه لو كان فعلاً يحبّك لما قبل أن تنتهي فصول حبّكما بالانفصال.