التقت ياسمينة الفنان والخطّاط الإماراتي عبدالله الأستد بعد تعاونه مع "صلصال" العلامة التجاريّة الرائدة في تصميم الأدوات المنزليّة بمناسبةاليوم الوطني الإماراتي، حيث أطلقا مجموعة ميراث المهداة لفنّاني الوطن، لعلماء الفضاء، وللعلماء عموماً، إضافةً إلى كلّ من ساهم في بناء الإمارات لتصبح منارة الإبداع والتجارة.
تتضمّن هذه المجموعة منتجات منوّعة من فناجين القهوة العربيّة، إلى الشموع والمباخر، والتي زيّنت جميعها بكلمات من وحي الإمارات. ففناجين القهوة العربيّة قد زيّنت بكلمات "الأصالة"، "الوطن"، "الحب"، "العراقة"، وذلك بخطّ الوسام المتألّق بريشة عبدالله. أمّا المبخرة فقد زيّنت بعبارة "عيشي بلادي"، والشمعة بكلمة "الإمارات". من البديهي فإنّ هذه المجموعة هي احتفال بالحياة والإرث، وذلك لتكريم وحدة البلاد الطويلة الأمد. إليك تفاصيل اللقاء:
أخبرنا المزيد عن تعاونك مع Silsal؟
كانت العملية برمتها مبدعة للغاية ومُنجزة، سمحت لي بالحصول على مساحة للإبداع والابتكار. كما أتاحت لي الفرصة للوصول بأعمالي الفنية لجمهور أوسع، خصوصاً الذين لا يتعاملون معي عادةً.
ما هي مصادر الإلهام وراء هذه المجموعة؟
قد استلهمت من فكرة أن الفن الحديث يمكن أن يغرس الخط العربي التقليدي. كنت أرغب في استخدام فرش الطلاء ، بدلاً من أدوات الخط التقليدية ، لإنشاء خط جديد ومبتكر على الخط الكلاسيكي. في النهاية ، أحب حقًا التأثير الذي أحدثته – إنه بالنسبة لي يذكرنا بالظلال المجردة التي خلقتها أوراق النخيل.
> لقد أبدع عبدالله بريشته التي رسمت خطّ الوسام التقليدي ولكن بروح عصريّة معبّراً بذلك عن قيم الإمارات ومبادئها. فالتصميم يبرز بقوّة كما تنساب المياه بين حبيبات الرمل، لتمتزج بلطف ببعضها البعض.
ما الذي أكثر ما يعجبك في بلدك الإمارات؟
أولاً ، دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من مجرد بلد ، إنه وطني. أعشق جمال المناظر الطبيعية المتنوعة التي لا مثيل لها، كما أنني أستوحي باستمرار من الجبال والوديان والمحيطات والرمال. لقد أثرت الدولة بأكملها على ما أنا عليه اليوم وعلى الفن الذي أقدّمه.
بمناسبة اليوم الوطني الإماراتي، تابعي ايضاً لقاء ياسمينة نايلة الخاجة أول مخرجة إماراتية لأفلام الرعب.
