احتفت ياسمينة بالدكتورة لما العبدي من خلال لقاء خاص بها، وذلك بعد فوزها ضمن 6 فائزات من فئات الباحثات العلميات في برنامج الشرق الأوسط الإقليمي للباحثات الصاعدات لوريال- اليونسكو من أجل المرأة في العلم، الذي يُقام للعام السابع على التوالي.
قامت هذه المبادرة الإقليمية بتكريم أكثر من 3400 باحثة علمية منذ انطلاقتها قبل 22 عاماً، وقد تم أخيراً تكريم الدكتورة السعودية لما العبدي ضمن ست فائزات على مستوى الشرق الأوسط، وذلك لبحثها المتعلق بالكروماتين وتنظيم الجينات، ومشروع فقدان البصر، فتعرفي عليها وعلى بحثها من خلال هذا الحوار…
عرفينا بنفسك وبمجالك الوظيفي في هيئة التدريس؟
أعمل كأستاذة مساعدة في كلية العلوم، قسم علم الحيوان، في جامعة الملك سعود، ودوري يتمحور حول تدريس علم الوراثة والبيولوجيا الجزيئية.
> اهتمامي بهذا المجال نابع من أهمية حاسة النظر للإنسان إضافة لكونه يمسني على الصعيد الشخصي
يُعد علم الوراثة من العلوم الواسعة والمتشعبة من خلال مجالك كيف تجدين تطور المملكة ودعمها لهذا العلم؟
بحكم انتشار الأمراض الوراثية في المملكة العربية السعودية، فهناك دعم مادي وتأسيسي قوي في هذا المجال من العلوم، كما أن للمملكة دور في المنصة العالمية في هذا النوع من الأبحاث.
إلى ما يعود انتشار الأمراض الوراثية في المملكة، وهل هي كذلك في العالم؟
تكثر نسبة انتشار الأمراض الوراثية والتي قد تكون نادرة على الصعيد العالمي، وذلك يعود إلى عوامل عدة من أهمها: الطفرات القديمة التي زاد انتشارها زواج الأقارب.
اهتممت بناحية فقدان البصر إلى ما يعود السبب، هل لانتشاره محلياً أم أن هناك دافع شخصي منك؟
يعود اهتمامي بهذا المجال وفقاً لأسباب عدّة: أولها أن العين واحدة من الأعضاء التي يصعب الاستغناء عنها، وثانيها انتشار مشاكل البصر فتكاد لا تخلو عائلة من شخص يرتدي نظارة طبية، وثالثها تبعاً لكون حاسة النظر من أوائل الحواس التي تتأثر مع تقدم العمر وتفاعل الإنسان مع بيئته، ولذلك أجد أن اهتمامي بالبحث في هذا النطاق نابع من كونه منتشر إضافة إلى كونه يمسني على الصعيد الشخصي.
تهنئ #جامعة_الملك_سعود الدكتورة لما العبدي؛ لحصولها على جائزة برنامج (لوريال اليونيسكو – من أجل المرأة في العلم) عن أبحاثها حول: الكروماتين وتنظيم الجينات، ومشروع فقدان البصر. وتكريمها ضمن ست فائزات على مستوى الشرق الأوسط.
— جامعة الملك سعود (@_KSU) November 25, 2020
حدثينا أيضاً على أبحاثك الأخيرة وعن أكثر الأمراض الوراثية التي تعملين على إيجاد حلول لها؟
اسعى حاليا إلى ايجاد الجينات والتغيرات التي تصاحب الأمراض المتعلقة بشبكية العين، وتحديد الجينات المسؤولة عن أمراض الشبكية التدريجية (الأمراض التي تظهر مع تقدم العمر)، امراض الشبكية الخلقية وأمراض الشبكية التي تكون جزء من الأمراض المتلازمة.
في الختام وبالحديث عن الباحثات والعالمات السعوديات اطلعي معنا علىبدور الصبان أول باحثة سعودية في قسم المحفزات الكيميائية.
