طويل! لا قصير! لا طويل! لا قصير!
طويل، قصير، طويل، قصير! جدلاً كبيراً غير متناهي بيني وبين نفسي حول إطلالة الشعر التي أرغب بالحصول عليها! لأنني أكره إعتماد الإطلالات نفسها إن كانت تطال الشعر أو المكياج أو الأزياء يومياً! الأمر الذي يعكس صورة حقيقية عن شخصيتي وطريقة تفكيري. فإذا أردتُ وصف شخصيتي، أختار من دون شك الصفات التي تحاكي الشخصيات الجريئة والقوية، التي ترفض الإلتزام بشروطٍ معينة لفترة طويلة!
الأمر الذي يفسر أيضاً إختياري للشعر الطويل اليوم بعدما حصلت على قصة بالشعر القصير منذ أيامٍ معدودة! فتماماً مثلما أعتقد أن للإبتسامة تأثيراً كبيراً على إطلالتنا اليومية (بالفيديو، تعرفي على ابتسامتي الجديدة)، أعتقدُ أيضاً أن إطلالة الشعر التي تختارينها قبل خروجكِ من المنزل من شأنها أن تؤثر أيضاً على الإنطباع الأول الذي يكوّنه الشخص عن آخر لدى مقابلتهِ في مكانٍ ما.
وسبب إختاري للشعر الطويل اليوم يرتبط إرتباطاً وثيقاً برغبتي بالشعور بالقوة وسبب إختياري لتسريحة الشعر المنسدل بالتحديد هو خير دليل الى رغبتي بالشعور بالحرية بالإضافة إلى سهولة الحصول على هذا اللوك، فمجرد إعتمادي لإحدى الفساتين المفضلة لدي للمصمم البارع رولان موريه، استوحيت هذه التسريحة بالأسلوب اليوناني ولم تأخد من وقتي سوى دقائقٍ معدودةٍ قبل خروجي من المنزل. أما عندما أختار الإطلالات بالشعر القصير، فيعكس ذلك وبكل بساطة، رغبتي في الحصول على تغيير كبير في حياتي، لا سيما أنني اعتدتُ على إختيار الإطلالات بالشعر الطويل لفترةٍ طويلةٍ! (إليك بالصور إطلالاتي المفضلة بالشعر القصير والسر وراء إعتمادي لهذه القصة)
ماذا عنكِ؟ أخبريني أكثر عن إطلالات الشعر المفضلة لديكِ وطريقة اختياركِ لإطلالاتكِ قبل خروجكِ من المنزل!
إقرأي المزيد: تعرفي بالصور على تفاصيل رحلتي إلى طوكيو!