عزيزتي، لعلك من الاشخاص الذين يحاولون بجهد تجنب الاصابة بالامراض أو عدوى الانفلونزا من خلال أساليب مختلفة للوقاية من تناقل الجراثيم، كاستعمال الوسائل المطهّرة كل الوقت.
إلاّ أن للأسف العديد من هذه الوسائل ليست فعّالة.
اختبري نفسك: هل أنت مهملة بحق صحتك؟
شطف المرحاض برجلك
عزيزتي، حتى لو قمت بشطف المرحاض برجلك، فذلك لن يقيك من الاصابة بالجراثيم، فإنك ستستعملين فتحة الباب التي تم استعمالها من قبلك وبالتالي فإن كل هذه الوسائل ليست نافعة.
استعمال المحارم لفتح الابواب
عزيزتي، إن كنت تستعملين المحارم لتجنّب فتح الابواب تجنباً لنقل الجراثيم أو العدوى، فإن هذه الخطوة ليست بالفعّالة جداً، إذ إن أغلبية الجراثيم الموجودة على الابواب ليست بالضارة أو المؤذية وبالتالي فإن هذه الوسيلة للوقاية من المرض لن تأتيك بالنتائج التي تبغين الوصول اليها.
وبالتالي، عليك عدم فتح الابواب بالمحارم، لان هذه الوسيلة غير نافعة على الاطلاق، بغض النظر عما يشاع، فهي لن تحميك ابداً من انتقال العدوى او وصول الجراثيم الى يديك.
الاستعانة بمطهر لليدين كل الوقت
سيدتي، من المهم أن تعي أن مطهّر اليدين لا يقتل الجراثيم أو يتخلّص منها، بل الاستعانة بالمياه والصابون للقيام بهذه المهمة.
وبالتالي، إن المطهر لا يخدمك سوى بالشعور بالانتعاش والنظافة لكن فعاليته لا تتخطّى الـ50%، وبالتالي عليك دائماً اللجوء الى غسل اليدين بالمياه والصابون.
حبس الانفاس عند العطس
عزيزتي، عندما يقوم أحدهم بالعطس أو السعال، فإنه بذلك يقوم بنقل البكتيريا والجراثيم الى المحيط عبر الهواء، بنسب عالية، حتى ولو قام بوضع يديه على أنفه أو فمه.
ولكن من المهم أن تعي أن مهما حاولت حبس أنفاسك أثناء هذه العملية، فهذه الخطوة التي تأتيك بالنتائج المرجوة من خلال تجنّب تناقل العدوى والجراثيم، فهذه الطريقة للوقاية ليست بالفعالية التي تعتقدينها.
تجنب وسائل النقل العام
عزيزتي، لا تعتبر خطوة تجنّب وسائل النقل العام بالطريقة الفعالة للوقاية من الامراض وتجنب الجراثيم، خصوصا أن كل مكان عام على هذه الارض موبوء ومليء بالبكتريا وبالتالي ليس من الضروري ابداً اتباع هذه الوسيلة على الاطلاق.
اذاً إن خطورة الاصابة بالمرض في وسائل النقل العام توازي الإصابة به في أي مكان عام تمرين به يومياً.
وبالتالي، من المهم جداً الاهتمام بصحتك واتباع وسائل الوقاية إلا أن الاهم، يا عزيزتي، هو زيارة الطبيب للتخلّص من الاصابة بالمرض، في بدايته، أي منذ ظهور العوارض الاولى له.
اقرئي المزيد: احذري هذه العواقب المميتة لتفويتك وجبة الصباح!