هل يجب أن تثقي بحدسك؟ سؤال مهم جداً خصوصاً لناحية تأثير هذا القرار على حياتك المهنية والاجتماعية والشخصية.
فبين الحدس والعقل فرق شاسع خصوصاً لناحية تحديد تأثير هذا القرار على مسار حياتك، على مختلف الأصعدة لكن السؤال المهم إلى أي مدى يجب أن تثقي بهذا الشعور؟ وكيف يمكنك فهم رسائل يحاول حدسك أن يعلمك بها!
إياك والتسرع
انطلاقاً من هذا، عليك يا عزيزي قبل الاقدام على أي خطوة تقييم أفكارك بشكل جيد وعميق وعدم التسرع في القيام بأي خطوة قد تكون ناقصة وترتد سلباً عليك في المستقبل، خصوصاً على الصعيدين المهني والعاطفي خصوصاً أن الحدس هو عملية لاشعورية تماماً.
وبالتالي حاولي جيداً تفهّم الوضع ودراسة كل المعطيات المحيطة بك والظروف التي أدت بك إلى هذا الموقف وعواقب القرار الذي ستتخذينه سواء كان إيجابياً أو سلبياً عليك وكيفية تكيفك مع هذا الموضوع.
من ثم، ينصح بأهمية فصل وتمييز مشاعر الخوف عن الحدس، خصوصاً أن الخوف يحمل في طياته مشاعر سلبية تجاه الماضي والمستقبل وغالباً ما يكون مقلقاً وثقيلاً بالنسبة إليك لتحمله ما يدفعك إلى الاستعجال في اتخاذ قراراتك بغية الشعور بالراحة النفسية والتخلص من التوتر والضغط الذي تعانين منه.
ما هو الحدس؟
في حين أن الحدس لا يحمل أي مشاعر سلبية أو إيجابية وهو حيادي ومنطقي يستند إلى الحاضر بعيداً عن جروح وألام الماضي، ولا تنسي وجود علاقة بين الحدس والأبراج خصوصاً لناحية نقاط قوة وقدرة على تنبيهك ولفت نظرك الى هذه الأمور!
ويبقى الأساس عدم تجاهل غرائزك التي تعتبر السبب الأساسي للبقاء على قيد الحياة والصمود البشري في العالم في مواجهة كل التحديات السابقة والمستقبلية.
باختصار، عليك الوثوق بحدسك عند اتخاذ أي قرار يتعلق بالثقة بالأخرين أو عند اقدامك على اتخاذ أي قرار عملي.
ولا تنسي ضرورة التحلي بثقة عالية بالنفس وبقدراتك الخاصة على التحليل فأنت أدرى الناس بمصلحتك الخاصة وكيفية تحقيقك لأهدافك والوصول إلى ما تطمحين إليه في كل المجالات.
ختاماً، هل عليك يا عزيزتي تصديق إحساسك؟