قبل موجة الدراما التركية التي اجتاحت شاشاتنا العربيّة، كان هناك موجة أخرى للمسلسلات المكسيكية، خصوصاً في تسعينيات القرن الماضي. كثيرةٌ هي الأعمال التي بقيت في الذاكرة، والأبطال الذين شكّلوا ظواهر اجتماعية حينها. يعد " خوان الغول" من أنجح هذه المسلسلات، خصوصاً بطلته الجميلة " مونيكا" التي أدّت دورها الممثّلة " إديث غونزاليس". فكيف تغّير شكل إديث بعدما أصابها المرض الخبيث؟
هي اليوم في الثانية والخمسين من العمر، وما تزال محافظة على جمالها الجذاب، حيث نعجب لعدم تغيّر شكلها بعد كل تلك السنوات التي رأيناها فيها في المسلسل. اللافت ومن خلال إطلاعنا على تفاصيل حياة مونيكا، أنّها أصيبت بالمرض الخبيث وقاومته بكل شجاعة، ولم تقبل مطلقاً أن تختفي عن الأنظار خلال علاجها، حتّى أنّها طلبت من الصحافة المكسيكية مواكبتها في رحلة الصراع هذه، حتّى تتغّلب على السرطان.
لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، فقد بلغت بها الشجاعة لأن تشارك جمهورها صوراً لها على فراش المستشفى، مظهرة ابتسامتها المعتادة وعينيها المشرقتين، حتّى أنّها أطّلت حليقة الرأس في كثير من المناسبات، وعلى صفحات المجلات العالمية، ولم تقبل أن تضع الشعر المستعار، لأنها أرادت أن توجّه لكل النساء رسالة أنهنّ جميلات في كل المواقف، والأهم هو إيمانهنّ بهذا الجمال، على حد تعبيرها.
إستطاعت الممثلة المكسيكية الشقراء أن تتغلب على المرض، ولم يقدر هذا الأخير من إفساد جمالها المذهل، لا بل ظهرت بالفعل رائعة، والصور خير دليل على ذلك.
إقرئي المزيد: جمال وبراءة نجمات هوليوود في مرحلة الطفولة