تتداول وسائل الإعلام العالمية منذ أيّام خبر " احتمال" خيانة الأمير ويليام لزوجته دوقة كامبيردج كيت ميدلتون، بعدما سرّب أحد المواقع البريطانية صوراً للأمير برفقة عارضة الأزياء الأوستراليّة صوفي تايلور في إحدى عطلاته، من دون وجود زوجته إلى جانبه، فاتحة الباب مرّة جديدة على عدم استقرار زواج الأميرين، فمن هي هذه المرأة التي قد تكون سبباً في إفساد زواج يصوّر أنّه مثالي في العائلة المالكة البريطانية؟
نشأت صوفي تايلور في منطقة تيريجال في نيو ساوث ويلز التي تبعد حوالي 55 ميلا من العاصمة الأوسترالية سيدني. تبلغ من العمر أربعة وعشرين عاماً، أي أنّها تصغر كيت ميدلتون بحوالي أحد عشر عاماً. لم تكمل دراستها الجامعية، وتوجّهت نحو عرض الأزياء، لتصبح من الوجوه المعروفة جداً في أوستراليا، وقد اشتهرت بصورها العارية! (الأمير ويليام يخون كيت ميدلتون وزواجهما في خطر!).
في تفاصيل الخبر أنّ الأمير ويليام كان يمضي عطلة نهاية الاسبوع للتزلج برفقة ثلاثة من أصدقائه، حين إنضمّت إليهم صوفي وصديقتها وتناولوا المشروبات سوياً، وقيل أنّهما أكملوا نهارهم في ممارسة رياضة التزلّج، لينهوا يومهم الطويل بالسهر في أحد المطاعم القريبة، واللافت أنّ صوفي نشرت رسالة في صباح اليوم التالي تقول أنها فقدت هاتفها في الليل.
صوفي التي تهوى السفر وتمضي غالبيّة عطلاتها في أندونيسيا والولايات المتحدة، تعمل في فندق وحانة Farinet في فيربير في سويسرا، الذي يعد من أبرز المرافق السياحية النابضة بالحياة في هذا المنتجع الفخم، وهو المكان الذي تمّ التقاط الصور لها وللأمير ويليام.(ريجيمٌ قاسٍ فُرِض على كيت ميدلتون قبل الزفاف أفقدها أكثر من 15 كلغ!).
عند مشاهدتنا لصور صوفي تايلور نلاحظ أنّها ليست على قدر كبير من الجمال أو الجاذبية، فجمالها الأوروبي الكلاسيكي عادي نوعاً ما، رغم عينيها الملونتين وشعرها ألأشقر وبشرتها الفاتحة، والبعض اعتبر أنّه في حال كان هناك علاقة بينها وبين الأمير، فحتماً لقد تراجع ذوق هذا الأخير بقوّة، لأنّ كيت ميدلتون أكثر جمالاً وحسناً منها.
إقرئي المزيد: تفاصيل لافتة في حفل زفاف بيبا ميدلتون!
