إنّ الفوائد الكثيرة التي تكمن في شرب أكواب المياه الثمانية في اليوم كما ينصح الأطبّاء سوف تتضاعف عزيزتي في حال عكفت عن تناولها باردة، وشربتها ساخنة أو بالأحرى فاترة! لماذا؟ اليك بالأدلّة الأسباب الوجيهة التي تجعل من المياه الساخنة خيارك الأوّل.
(اكتشفي رجيم المياه بالتفاصيل)
- من أهمّ وأبرز حسنات شرب المياه الساخنة غير المغلية، كما يفعل أهل الصين جميعهم هي تطهير الجسم وتنظيفه، فإذا كنت تعانين من أي مشاكل متعلٌّقة بالهضم أو انتفاخ الامعاء، علاجك الأمثل يكون بالمياه الساخنة لطرد الغازات، والسموم المتراكمة في الجسم.
- حين يمنعك الأطباء عن شرب الماء خلال تناول الطعام، فيفعلون ذلك بسبب حرارته الباردة، لأنّ حرارة معدتك خلال الأكل تكون مرتفعة، والأطعمة فيها تكون مقطّعة ومائلة الى أن تكون سوائل، لذا حين تبرّدينها بالماء من الثلاجة تعززين احتمال اصابتك بعسر الهضم بنسب عالية جداً. لا تؤذي أمعاءك ولا تبقي ضحية العطش. اشربيه ساخناً!
- لتنظيف المجاري البولية وطرد الالتهابات منها، أيضاً يمكنك التسلّح بالماء البارد على أن تضيفي اليه الليمون بشكل قطع مغلية أو عصير طبيعي. فإذا كنت تعانين من احمرار في البول أو حريق مصاحب له، ستلمسين الفرق كوباً بعد آخر.
- ربّما، من أكثر الحسنات شيوعاً عن تناول الماء بحرارة فاترة هي مساعدتك على حرق الدهون وازالتها من الجسم وهذا سرّ أهل الصين، حيث تنخفض لديهم معدّلات البدانة بشكل يثير الغيرة!
- إنّ المياه الساخنة تعتبر العلاج الأفضل لنزلات البرد والزكام. كونها تنظّف المجاري الهوائية عن طريق طرد البلغم والأنسجة المخاطية وتذويبها، ما ينعكس راحة ملموسة وزوالاً لألم الحلق والبلعوم.
( عالجي الزكام طبيعياً بهذه الطرق)
- عن طريق تناول المياه الفاترة بشكل متواصل ودوريّ، تحافظين على جسمك مرطّباً ودافئاً لأنّه إذ يتلقّى الماء بحرارته الطبيعية لن يسارع في التخلّص منه عن طريق التعرّق بل سيخزّنه، وستساهمين أيضاً في مساعدة خلايا البشرة على التجدد وتعززين نضارتها واتّقادها اشراقاً وبياضاً!
