كي نزيدك تأكّداً أن المرأة تستحقّ أن تُرفع لها القبّعة، ولا يعصى عليها حتّى الاختراع، نعرض عليك باقة من أهمّ الأغراض المتنوّعة التي نستعملها يومياً وقد لا نعرف أنّ من وقّع براءة اختراعها امرأة مثلنا!
(اختبري نفسك: أية امرأة في التاريخ أنت؟)
الكوكيز بالشوكولاته: شخصياً، أجد هذا النوع من الكوكيز الخيار الألذّ للفطور او كي يترافق مع فنجان القهوة الصباحية! ويسرّنا أن نعلمك أن الكوكيز الأكثر مبيعاً في العالم، يعود اختراعه الى العام 1930، وحمل توقيع روث واكفيلد، الأستاذة الجامعية وخبيرة التغذية. وفي الحقيقية انّ روث، الطاهية الماهرة كانت منهمكة في تحضير الكوكيز لضيوفها وإذا اكتشفت أنّ الشوكولاته سريعة الذوبان قد نفذت، فاضطرت الى كسر قوالب الشوكولاته القاسية ورشّها في العجينة، لتقدّم لزوارها والعالم اختراعاً يفتح الشهية!
(اكتشفي أهمّ 5 وجهات سفر لتذوّق الشوكولاته)
لعبة المونوبولي: نعم، خلف اللعبة التي طبعت طفولتنا، ونمّت ذكاءنا وجعلتنا نمتلك منازل وقصور ولو حتّى في الخيال خلفها امرأة وتدعى اليزابيث ماغي، في العام 1903، وسُجّل الاختراع باسمها في العام 1904.
الأكياس الورقية ذات القاعدة المربّعة:
البيئة التي نعيش فيها ومهمّة’ التسوٌّق كانتا أسوأ حالاً لو لم تمرّ في التاريخ امرأة تُدعى مارغريت نايت! فهذه السيّدة لاحظت ان الأكياس الورقية ذات القاعدة الدائرية لا تخدي نفعاً ولا تفي بالغرض، فاخترعت ماكينة تعمل على تقطيع الاوراق قبل أن تصبح أكياساً ولصقها كي تتّخذ هذه القاعدة. ومن بعدها، أصبحت كلّ الأكياس التي نحملها اليوم ونحصل عليها من متاجرنا المفضّلة والماركات العالمية تتّبع هذه الطريقة في التصنيع.
غاسلة الأطباق: لا شكّ أنّك لن تتعجّبي أن خلف هذا الاختراع بالذات امرأة! فمن يقاسي عذاب غسل الأطباق وحفّها سوانا؟! والشكر الكبير يجدر بنا توجيهه الى السيّدة جوزفين كوشران في أوائل القرن العشرين، ولها في هذا الصدد قول شهير: " إن لن يخترع أحد غاسلة أطباق سأخترعها بنفسي!" وبالفعل وفت بقولها حين صممت علبة خشبية ترمي بالماء الساخن والصابون بقوة’ على الأطباق ما يزيل عنها البقع والزيوت!
