بعد عشرات السنين، يعرض متحف اللوفر في أبو ظبي هديّة قيّمة قدّمها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى أم كلثوم، وهي عبارة عن قلادة رمزية من لآلئ الخليج الطبيعي، ويعرض المتحف هذه القطعة النادرة في معرض تحت عنوان "10 آلاف عام من الرفاهية". وهنا نعود إلى "عام زايد" الذي كان لفتة تكريمية لإنجازات الشيخ زايد في الذكرى المئوية له العام الفائت.
وكانت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، نشرت على حسابها الرسمي على "تويتر" تغريدة تضمنت هذا الخبر الذي مثّل حينها حدثاً تاريخياً مهماً حسبما قالت. وعلى صعيد آخر تجدر الإشارة إلى أنّ متحف اللوفر أبو ظبي كان قد طوى صفحته الأولى في 2018 على مليون زائر.
وقد تمّ ذلك في العام 1971 حين دُعيت كوكب الشرق لإحياء حفلتين غنائيتين في الإمارات، وتزينت في حفلتها الثانية بالقلادة التي أهداها إياها الشيخ زايد، مشيرة خلال لقاء إذاعي لها تمّ على هامش الحفل أنّها لم تشهد جمهوراً مخلصاً أكثر من الجمهور الإماراتي، بحسب ما ذكرته دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي. وكان متحف اللوفر قد نشر صورة القلادة على الصفحة الرسمية على انستغرام.
المعرض الذي افتتح بتاريخ 30 أكتوبر الماضي سيعرض القلادة المكونة من 1888 حبة لؤلؤ طبيعية في 9 صفوف، وتزينها أحجار مختلفة الأحجام باللونين الأخضر والأحمر، وهي تشبه في تصميمها القلادة الهندية التقليدية المعروفة باسم"ساتلادا". وتؤكد هذه الهدية الرمزية على تاريخ دولة الإمارات الطويل وخبرتها في تجارة اللؤلؤ، حيث كانت المنطقة المُصدّر الرئيسي للؤلؤ في العالم.
ختاماً، نعود إلى اخلاق وصفات الشيخ زايد.