إنّ الحياة العائلية تشكّل بحدّ ذاتها وظيفة بدوام كامل بالنسبة للمرأة العربية التي تعمل كزوجة وأم وربة منزل؛ فكيف إذا كانت تخوض أيضاً الحياة العملية؟!
من هنا، اخترنا اليوم تسليط الضوء على النساء العربيات اللواني نجحن في تحقيق التوازن ما بين العائلة من جهة والعمل من جهة أخرى؛ فما رأيك اليوم في التعرف إليهن بعد أن كشفنا سابقاً عن اللواتي نتمنى أن نحقق إنجازات مشابهة لإنجازاتهن؟
جويل مردينيان
تُعد جويل مردينيان من النماذج النسائية التي تثبت قدرة المرأة على تحقيق التوازن ما بين حياتها العملية من جهة والعائلية من جهة أخرى.
إلى جانب نجاحها كخبيرة تجميل، ومقدمة برامج، ومؤثرة إجتماعي، وصاحبة علامة Joelle Paris، وصالونات Clinica Joelle، نجحت مردينيان التي تعرضت للسخرية بسبب أصابع قدميها في تأدية دور الأم لثلاثة أولاد هم بيلي، إيلا، ونايثين.
أمل كلوني
كذلك، تقدّم المحامية والناشطة الحقوقية أمل علم الدين نموذجاً عن المرأة العربية التي تتقن كيفية تحقيق التوازن ما بين العمل والعائلة.
فهي، إلى جانب المنصب الذي تشغله كمحامية متخصصة في القانون الدولي وحقوقالإنسان في مكتب دوتي ستريت تشامبرز، تلعب دور الأم لكل من ألكسندر وإيلا كلوني.
خولة الكريع
من أبرز العالمات السعوديات اللواتي دخلن التاريخ بإنجازاتهن هي العالمة السعودية خولة الكريع التي فازت بجائزة هارفرد للتمييز العلمي في عام 2007. وما لا يعرفه البعض عنها هو أنّها زوجة وأم لأربعة أبناء.
لبنى العليان
مما لا شك فيه أنها واحدة من أكثر النساء العربيات تأثيراً في الشرق الأوسط؛ فهي أوّل امرأة سعودية يتم انتخابها كعضو مجلس إدارة في البنك السعودي الهولندي، وتكون منتدبة عن شركة العليان المالية التي تشغل فيها منصب الرئيسة التنفيذية. وإلى جانب ذلك، تُعرف العليان بكونها ربة منزل وأم لثلاث بنات.
والآن، لا تتردّدي في التعرف إلى أبرز النساء الإماراتيات اللواتي تميزن في مجالات مختلفة.