التدخين؛ "العادة السيئة الأكثر حصداً للأرواح" تصنيف أطلقته على حالة الادمان هذه منظمة الصحة العالمية في إطار حملتها الدائمة لمكافحة التدخين، والتي تتحوّل الأنظار اليها في هذه الأيام وتنتشر الأخبار المتعلّقة بها على مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الاعلامية بسبب يوم مكافحة التدخين العالمي الذي صادف في 31 مايو. فيما يلي، جمعت لك ياسمينة في شريط صور عدد من أعلام الشهرة العالمية، الذي خلّصوا أنفسهم وأقلعوا عن التدخين.
غوينيث بالترو: هذه الممثلة الشقراء الجميلة، والتي تعتبر من أكثر الممثلات الشغوفات في عالم الحفاظ على الصحّة اليوم، والتي حافظت على جهازها الهضمي وعلى أسلوب حياتها بعيداً من التدخين لكلّ فترة مراهقتها أصبحت من المدخنين المدمنين على السيجارة في العالم 2002 الى حدود تدخينها لعلبتي سجائر في اليوم. وعلى رغم وفاة والدتها بسرطان الرئتين، لم تقلع بالترو الاّ حين معرفتها بحملها في طفلتها الأولى!
كاثرين زيتا جونز:على رغم أن عدسات المصورين التقطت صورة لكاثرين وهي تدخّن في الثلث الأخير من حملها في العام 2003، وعلى رغم خطورة الأمر وإمكان تأثيره مباشرةً على صحّة الجنين والأم في آن معاً، الاّ أنّها استمرّت بهذه العادة المضرّة حتّى العام 2005، حين اتّخذت قرار إقلاعها كرمى لأطفالها على رغم اعترافها بالصعوبات الكبيرة التي واجهتها وفشلها لمرّات عدّة قبل سيطرتها الكاملة على السيجارة.
مايكل دوغلاس: علم من أعلام السينما الهوليودية وزوج الممثلة كاثرين زيتا جونز، مايكل دوغلاس ممثل عانى من آثار التدخين الجانبية وأكثرها خطورةً يوم تمّ تشخيص إصابته بسرطان الحنجرة في العام 2011 بسبب إدمانه الكبير على السجائر. حدث مفصلي في حياة دوغلاس، جعله يخوض أكبر معاركه الحياتية ويقلع بالفعل عن التدخين.
بالصور، جمال كاثرين زيتا جونز يضاعف بعد الأربعين
جنيفر أنيستون: نجمة التلفزيون والسينما التي حافظت على نجاحها الذهبي لأكثر من ربع قرن من الزمن، للأسف أدمنت على التدخين لفترة طويلة جداً من حياتها إضافةً الى إدمانها على القهوة. ولكنّها أجرت تحوّلاً صحياً تاريخياً في حياتها في العام 2007، يوم أقلعت عن هذه العادة السيئة بمساعدة اليوغا!
هل تريدين السير على خطى جنيفر أنيستون في ممارسة اليوغا؟ اكتشفي تمارين المبتدئين في هذا الفيديو!
باراك أوباما: اعتاد رئيس الولايات المتحدة الأميركية الحالي باراك أوياما التدخين منذ مراهقته، واصفاً إياه بأصعب معاركه في الحياة، الى أن توصّل الى الاقلاع بتغيير أسلوب حياته كلياً وباستبدال السجائر بعلكة النيكوتين!