تتعرض الفنانة اللبنانية نانسي عجرم لتهديدات كثيرة بسبب حادثة القتل التي حدثت في منزلها، حيث أطلق زوجها النار على لص اقتحم منزلها. وقد أخذ رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحدث على أنّه "عنصري" هذا بعد أن تبين أنّ القتيل هو من الجنسية السورية.
وكانت قد نفت نانسي أن يكون السبب عنصري، وأوضحت أنّها لم تكن هي وزوجها على أي علم بجنسية الرجل، لكن هناك الكثير من رواد الانترنت المصرين على تحويل الحادثة إلى قضية عنصرية، رغم أنّ القضاء اللبناني يعمل بكل شفافية مع الموضوع.
وفي هذا السياق، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرجل من الجنسية السورية، يوجّه تهديد لنانسي وعائلتها ما أثار قلق المتابعين.
وأشار محامي نانسي وزوجها: "قررت مقاضاة بعض الجهات، التي تنشر أخبارا كاذبة لاختلاق مشاكل وأزمات في القضية بعيدا عن الحقيقة من أجل التشهير بها وبزوجها، موضحا أنهاتعرضت لحملات تشويه كثيرة منذ وقوع الحادث حتى الآن".
وكان قد قام المصمم السوري مصطفى يعقوب، بنشر تغريدة مساء السبت، تضمنت صورًا تتهم الفنانات اللبنانيات بالعنصرية والكراهية، واعتبر الكثير أنّ هذه الاتهامات قاسية جداً، وأنّ هذه الأمور تحرّف القضية، وتخلق مشاكل بين البلدين.