في معظم الأحيان نتحدّث عن أجمل فساتين الزفاف وعن صيحاتها المتنوعة، سواء تلك التي أطلقها المصممون أو التي ارتدتها النجمات، ولكن هي المرّة الأولى التي نتحدث عن المرأة التي ارتدت فستان الزفاف الأهم، وليس الأجمل، ونكشف لك هويّتها: إنّها الملكة فيكتوريا التي كرّست الأبيض لوناً دائماً لفساتين الأعراس، إلى جانب العديد من تقاليد الزفاف والأعراف التي نشأت وأطلقت في الحقبة الفيكتوريّة، نسبة إلى اسمها.
في العاشر من فبراير منذ أكثر من 175 عاماً، ارتدت الملكة فيكتوريا أوّل فستان زفاف بشكله العصري اليوم، مع قماش الحرير والتطريزات الدقيقة والتنورة المنفوخة والطرحة، عناوين استمرّت حتّى أيّامنا هذه، ولا نظن أنّها ستتوقّف في يوم. قبل هذا الفستان، كان اللون الأحمر هو الرائج، لتكسر الملكة الصغيرة التقاليد وتختار الأبيض، وتكرّسه اللون التاريخ لكل فتاة أرادت الزواج من بعدها. (بهذه الحيل ترتدين فستان زفافك مرّة أخرى!).
اليوم ما يزال البعض يسمي الفساتين ضخمة الحجم بالفساتين الفيكتوريّة، ما يدل على قدرتها التأثيرية المذهلة. ولم تكتفِ الملكة الصغيرة في السن حينها في ارتداء الأبيض فحسب، بل أصرّت أن يكون فستانها مصنوعاً من مواد بريطانيّة بحتى، ولم يدخل له أي عنصر من أي بلد آخر، في خطوة دقيقة لتكون إنكليزيّة مئة بالمئة، وفي لفتة غير متوقّعة منها.
إقرئي المزيد: مبلغٌ مالي يفوق الخيال دفعه دونالد ترامب ثمن فستان زفاف زوجته الثالثة!