على رغم انتشار داء السكري، بنوعيه، بكثافة وسرعة في أنحاء العالم إلاّ أن لا تزال تنتشر بين الناس مفاهيم خاطئة حول هذا المرض. من هنا، يا عزيزتي، تعرّفك ياسمينة على عدد من هذه المفاهيم التي يجب دحضها وعدم تصديقها على الإطلاق.
اختبري نفسك: هل أنت مهملة بحق صحتك؟
مرض السكري من النوع الثاني لديه أعراض جانبية واضحة: إن الأعراض الجانبية الواضحة والمعروفة لمرض السكري غالباً ما تظهر في المراحل المتقدّمة من المرض وبعد فترة طويلة نسبياً من إصابة الفرد بالداء والتي تتمثّل بالعطش والجوع فضلاً عن الحاجة المتكررة للتبول. إشارة إلى أن المريض لا يمكنه معرفة إصابته بالمرض إلاّ بعد فترة معينة من الزمن لكون الأعراض الأولية بسيطة لا تنذر بالمرض بسهولة ووضوح. (اكتشفي مع ياسمينة7 عوارض تنذركِ بمرض السكّري!)
تناول الكثير من السكر يسبب الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: تأكدي، يا سيدتي، أن أهل الطب والاختصاص لا يزالون يجهلون السبب الحقيقي الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والذي يسبب عدم قدرة الجسم على إفراز هرمون الأنسولين. علماً أن هذا الهرمون يساعد الخلايا على استهلاك السكر في الدم وبالتالي فإن توقف عملية فرزه سيؤدي حتماً إلى ارتفاع نسبة السكر والضغط في الدم. وبالتالي من الخطأ الاعتقاد أن الإكثار من تناول الحلويات أو السكر سيؤدي حتماً إلى الإصابة بمرض السكري ولكن هذا لا يلغي مضارها الأخرى على صحة الإنسان. وبالتالي، عليك يا عزيزتي التزام حمية قليلة الكولسترول والسكر والملح والدهون، التي تُعتبر أمراً أساسياً للوقاية من مرض السكري.
اتباع مرضى السكري من النوع الثاني لحمية غذائية: ليس من الضروري على الاطلاق أن يتناول مريض السكري أطعمة مخصّصة له أو حمية غذائية خاصة بالمرض، شرط الاعتدال بالاكل، فتناول الكاربوهيدرات والنشويات والحلويات باعتدال لن يؤثر على المريض، خصوصاً إذا ترافق ذلك مع ممارسته لمختلف النشاطات الرياضية.
الأشخاص الذين يعانون من السمنة يصابون بمرض السكري من النوع الثاني: صحيح أن البدانة تشكّل أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إلاّ انه ليست العامل الأساس وبالتالي هذا ينافي ما يشاع أن جميع الأشخاص الذي يعانون من البدانة أو السمنة سيصابون حتما بداء السكري. فهناك عوامل أخرى قد تؤثر وتصيب الإنسان بالمرض كعامل الوراثة مثلاً.
اقرئي المزيد: النوم لوقت طويل يزيد من خطر الإصابة بالسكري