مع التقدم في العمر تتعرّض البشرة الناعمة إلى الكثير من العوامل التي تؤدي إلى اسمرارها لاسيما الأكواع والركب، وهي نتيجة طبيعية للضغط الذي تتعرّض له هاتان المنطقتان. وفي إطار السعي إلى علاج هذا الأمر تبرز العديد من التقنيات الجديدة والمتطورة ومنها تقنية الليزر.
وفي تفاصيل هذه التقنية أنها تقوم على إزالة طبقة الجلد القديمة والتخلّص منها ما يسمح بإنتاج طبقة جديدة من الجلد تكون صحية ومن اللون الأساسي للجلد. ويسبق تقشير الجلد القيام بجلسة تحضير البشرة وتهيئتها للتقشير وتغذية الجلد بالفيتامينات واستخدام الواقي من الشمس حتى تساعد الجلد علي بناء البشرة الجديدة للجلد.
ويشير الخبراء إلى وجود نوعين من تبييض البشرة بالليزر، الأول يتسبب بتكوّن قشرة على الجلد بعد التقشير ويجب عدم المساس بها، والثاني لا يسبب قشرة على الجلد وهو عبارة عن عدّة نبضات تدخل للجلد وتجدّده وتخلّص الجلد من الجلد القديم.
وفي حين يؤكد الكثير من الأطباء فعالية هذه التقنية للتخلّص من اسمرار الركب، إلاّ أنّ آخرين يحذرون من بعض الأضرار وأبرزها إحمرار البشرة وتهيّجها والتهابها وانتفاخها، والحكاك والشعور بالإحتراق، ظهور آثار وندوب، تغيّر ملمس البشرة.
كما تتردّد الكثير من الشائعات عن أنّ تقنية الليزر تسبّب السرطان في الجلد، لكنّ الكثيرين يشككون بها خصوصاً أنّ أشعة الليزر هي ذات موجة طويلة، وبالتالي هي لا تحمل، من الناحية النظرية، خاصية تحويل الخلايا الطبيعية إلى سرطانية. ولكن لا تتردّدي في استشارة طبيب الجلد قبل القيام بها كي لا تؤدي هذه العملية إلى نتائج كارثية.
اقرأي أيضاً: كل ما عليك معرفته عن طريقة تنظيف البشرة