على رغم أنّ الضحك يرافقك في معظم مواقفك ويكون شاهدًا على لحظات كثيرة من أيّامك قد تنساها ذاكرتك حتّى، ولكنّك قد تجهلين عنه معلومات كثيرة شيّقة لا بدّ من أن تكوني في ضوئها وأجوائها، إضافةً الى أنّ الضحك هو الدواء الأفضل والأنجع فما هي المعلومات التي يجدر بك أن تعرفيها عن الضحك؟!
ما هي أنواع الضحك وما أكثرها صدقاً؟
– الضحك ليس دائماً نتيجة الفكاهة: من أبرز المعلومات التي يجب أن تعرفيها عن الضّحك أنّها ليست دائماً استجابة على نكتة أو مزاج ونتاج روح الفكاهة، فالضحك هو واحد من أبرز العواطف الانسانية وهو واحد من أساليب التواصل الأكثر انتشاراً وترسّخاً بين الناس. ستضحكين حين تسمعين خبراً ساراً، حين ترين صديقتك بعد طول غياب وحين تفرحين بشكل كبير، كما تستخدمين الضحك تحديداً كي تُشعري من يجلس أمامك أنّك تفهمين ما يقوله لك وتتشاركين معه التطلّعات والخبرات.
– الضحك مُعدٍ: كثيراً ما تلاحظين أنّك تضحكين حين ترين مجموعة تضحك أمامك حتّى إن كنت بعيدة كلّ البعد عن أجواء الضحك والموضوع الذي يثيره حتّى. والحقيقة هي أنّ عينيك حين تريان من يضحك أمامها تنقل الصورة الى دماغك الذي يحضّر عضلات وجهك مباشرةً لتقليد الصورة من دون تعليل منطقي، لذلك تشاركين في موجة الضحك من دون أن تعرفي سببها!
اختبري نفسك: أي نوع من الضحكات أنت؟
– الضحك ليس نوع من الرياضة: على رغم الفوائد الصحية الكثيرة للضحك لا تصدّقي ما يقال ويشاع على المواقع الالكترونية عن أنّ الضحك نوع من الرياضة والتي تفقدك الوزن أيضاً. هذا ليس صحيحاً! لا شكّ بأنّ الضحك سيعزّز صحتك النفسية ويجعلك أكثر سعادةً ولكنّه ليس تمريناً رياضياً. ولكن إعرفي أنّك تُسدين خدمة الى قلبك إذ ترفعين من دقاته وتنشطين الدورة الدموية كلّما ضحكت!