ليس الغرور بالصفة الاعتباطية التي يجوز أن تطلق هباءً، لمجرّد انزعاجنا من شخص معيّن، والاّ نكون بذلك قللّنا من وقع هذه الصفة التي يحددها العلم ويضعها في خانة المشاكل النفسية. فما هي إذاً الصفات الحقيقية المزعجة التي تجعلنا نحكم بالغرور على الآخر وتدفعنا بالغالب للابتعاد عنه؟!
(اختبري نفسك: ما هي نقطة الضعف في شخصيتك؟)
-
تتعاظم لدى الشخصية المغرورة انجازاتها ومواهبها، وفي الواقع ليس لدى الشخص المغرور حدود لشعوره بالأهمية الذاتية.
-
ينشغل أصحاب الشخصية المغرورة والنساء على وجه خاص بايلاء الأهمية للجمال الخارجي، والتفكير بالحبّ المثالي، والحلم بالنجاح اللامحدود.
-
يفكّرون وبالأحرى يعتقدون أنّهم الوحيدون المميزون، ويجب أن تعطى لهم الفرص للتعاطي مع الأشخاص ذوي الامكانات والطبقات الاجتماعية المرموقة.
(هكذا تحاربين الغيرة في شخصيتك)
-
لا يقبل الشخص المغرور بنجاح غيره، وحتّى لو كان هذا الآخر من لحمه ودمه أو صديقه المقرّب، ولا يعترف أن أحدٌ يجيد أمراً سواه، وينهار إن حظي سواه بالاهتمام والتقدير.
-
يحتاج الشخص المغرور للاهتمام الدائم، فقد يلجأ الى أية وسيلة للفت النظر وقد يستغلّ أقرب الناس اليه ويدوس عليهم تحقيقاً لهذه الغاية.