لم تعد الكمّامة بهدف الوقاية فحسب، إنّما باتت من الأكسسوارات التي ترافق إطلالاتنا كلّما اضطررنا للخروج من المنزل، الأمر الذي دفع بالمصمّمين إلى ابتكار تصاميم لافتة منها، تناسب مختلف الأذواق والإطلالات.
اعتمادها ليس اختياريًّا، إنّما إلزاميًّا، خصوصًا في بعض الدول التي فرضت غرائم ماليّة على من لا يضعها. ولكن النساء المواكبات للموضة ترفضن إفساد إطلالتهنّ مهما كلّفهنّ الأمر، لذا عمدت بعضهنّ إلى خياطتها بما يتناسب مع ملابسهنّ، حتّى أنّ بعض مصمّمي الأزياء بدأوا بصناعة الكمامات الوقائية. ولأنّها أصبحت من الأكسسوارات الضرورية في خزانة كلّ واحدة منّا، لا بدّ من الاطّلاع على بعض القواعد لتعتمديها بما لا يفسد إطلالتكِ.
من المهمّ أن تناسب ملابسكِ
أهمّ قاعدة لإطلالة مثاليّة، أن تكون الملابس والأكسسوارات متوافقة من حيث التصميم، ولذا، عليكِ أن تختاري الكمّامة بما يناسبها، إن من حيث اللون أو من حيث ما تتزيّن به من تفاصيل. وهنا، أنتِ أمام خيارات كثيرة، كماّمات بتدرّجات الباستيل والمشرقة والداكنة والهادئة، وأيضًا مزيّنة برسومات لافتة ونقشات وحتى خرز وغليتر! ونذكّركِ بأسباب تؤكّد أنّ الكمامات هي أكسسوارات رائجة قبل انتشار كورونا.
نوعيّة القماش
أهمّ عامل عليكِ أن تنتبهي له قبل اختيار الكمّامة، هو نوعية القماش، وخصوصًا في فصل الصيف، إذ يجب أن تكون من القطن الناعم في هذا الموسم لتجنّبكِ قدر الإمكان الشعور بالحرّ والتعرّق الذي قد يفسد مكياجكِ. وعلى الرغم من أنّ الكمّامة القماشيّة قد لا تكون فعّالة بنسبة 100%، إلّا أن اعتمادها يبقى أفضل من لا شيء، وهنا ننصحكِ بأنّ تكون الكمامة من قماش قطنيّ مبطّن ومصنوع من عدّة طبقات، وبالطبع من المفضّل أن تكون مرفقة بـ "فلتر".
انتبهي من الشوائب التي تؤثّر على أناقتكِ
عندما تشترين كمّامة قماشيّة، أو حتّى إذا قرّرت صنعها بنفسكِ، من المهم أن تحرصي على أن تكون من دون شوائب بالخياطة، أي أن تكون جهاتها متساوية، وكذلك درزاتها، وذلك لتحافظي على أناقتكِ في كلّ الظروف.
تنسيقها مع الأكسسوارات
الكمّامة تغيّر ملامح وجهكِ، لذا عليك أن تختاري الأكسسوارات بما لا يؤثّر على إطلالتكِ. فالنظارات الشمسيّة التي تناسب شكل وجهكِ، قد لا تتناسب مع الكمّامة، وكذلك الأقراط، والقبّعة. لذا، خذي وقتكِ بالوقوف أمام المرآة وتجربتها والنظر إلى نفسكِ من مختلف الزوايا.
وأخيرًا، من الهمّ أن تعرفي أنّ الكمّامات الطبيّة المصمّمة خصّيصًا لوقائية من التقاط العدوى أو نشرها، تبقى الأفضل، وأنّ تلك القماشية ليست بالفعالية نفسها، إنّما استخدامها يذكّرنا أكثر بعدم لمس الوجه وبأهميّة التباعد الاجتماعيّ.