من منا لا يتابع أخبار دوقة كامبريدج كيت ميدلتون باهتمام نظراً إلى الإعجاب الكبير الذي استحوذت عليه منذ زواجها بالأمير ويليام. فهي الأميرة المعروفة بنعومتها وحبها لعائلتها إلى جانب أناقتها المعهودة.
هل تتكرّر حادثة ديانا؟
إلاّ أن معظم من يرى كيت يجد الكثير من القواسم المشتركة بينها وبين الأميرة ديانا. فعلى رغم مضي حوالى 18 عاما على وفاة ديانا إلا أنها لا تزال حاضرة بالنسبة لكيت التي تتمثل بها في الكثير من الأمور حتى تكاد تصبح الشخص نفسه.
فعلى رغم الكثير من الشائعات التي تحدثت عن أن الملكة إليزابيث لم تكن معجبة كثيراً بتصرفات الأميرة ديانا خصوصاً لجهة تمرّدها على القيود الملكية، إلاّ أن الأخيرة لا تزال تحوم حول أبنائها خصوصاً بعد تسمية المولودة الجديدة للأمير ويليام وكيت بالأميرة شارلوت اليزابيت ديانا.
من جهة أخرى، لا يجب أن ننسى خاتم زفاف الأميرة ديانا الذي لا يفارق إصبع كيت زوجة الأمير ويليام ويمكن رصده في كل الصور، وهذا خير دليل الى وجود ديانا في القصر الملكي والذي غيّر نظرة العالم بأسره إلى العائلة الملكية البريطانية.
كذلك، فإن ميل كيت الدائم إلى إظهار عاطفتها نحو أولادها حتى أمام عدسات الكاميرات هو من الأمور التي يمكن القول إنها اكتسبتها من الأميرة ديانا التي كانت تردّد دائماً أن "العائلة هي أهم ما في هذا الوجود"، وهي أيضاً كانت تظهر الكثير من العاطفة لأبنائها وهذا يعتبر أمراً مخالفاً لبروتوكول العائلات الملكية والتي يقتضي عليها ضبط النفس وعدم إظهار المشاعر.
هل تصبح كيت ميدلتون حاملا للمرة الثالثة؟
في هذا الإطار تبقى الصور وحدها خير دليل الى هذا التشابه الكبير بينهما،وأنت هل لاحظت الشبه أم تمتلكين رأياً آخر؟ شاركينا تعليقاتك.
