احتكم زفاف الأمير هاري وعروسه الهوليوودية ميغان ماركل لعادات الأعراس الملكية التي تبنتها الأسرة المالكة منذ الأزل.
لكنّ الأمر لم يخلُ من بعض التعديلات والمخالفات البسيطة، إذ كسر الثنائي البروتوكول بقالب الحلوى مثلاً، وغيّرا بعض التفاصيل في المراسيم الحفل. أما العلامة الفارقة في زفافهما، فكانت الصورة الرسمية التي أطلقها قصر بيكينغهام بعد أيام من الزفاف.
لاحظ النقّاد والمتخصصون في شؤون العائلة الملكية أن هاري وميغان أجريا تعديلات في مبدأ التقاط الصورة الرسمية ليومهما الكبير. وقد بدا التغيير على مستوى موقع جلوس/وقوف أفراد الأسرة، هويّة المصوّر وتوزيع الأشخاص في الصورة.
بدايةً، اختار العروسان مصوّراً اعتادا على أسلوبه في التصوير منذ الخطوبة، ولم يلجآ الى مصوّر العائلة اللذان اعتمداه كيت وويليام في زفافهما.
من ناحية أخرى، لم تُظهر الصورة انقاسماً واضحاً في مواقع أفراد العئلتين كما جرت العائدة في الصور الرسمية الأخرى. ففي حين/ كان سائداً أن يقف أفراد عائلة العروس من جهتها ويظهر أفراد عائلة العريس في الجهة المقابلة، وقفت دوريا راغلاند الى جانب ابنتها، بصفتها الشخص الذي تمكن من حضور الزفاف. أما الفسحة المتبقية من جهة العروس فقد شغلها دوقا كامبريدج.

اللافت أن كيت ميدلتون جلست محتضنةً ابنتها تشارلوت في الصف الأمامي ولم تقف الى جانب زوجها في الخلف. والتفسير؟ يقرر االمصوّر ذلك بنفسه، ومن المرجّح أن يكون قد طلب ذلك منها حفاظاً على توازن الصورة بين اليسار واليمين، آخذاً بعين الاعتبار غياب أفراد عائلة العروس. وقد أعاز آخرون السبب الى كونها رُزقت بطفل جديد مؤخراً وبحاجة للجلوس أكثر.
اقرئي المزيد: الأمير هاري أخذ موافقة كيت ميدلتون قبل طلب يد ميغان للزواج!