قواعد كثيرة كسرتها كيت ميدلتون منذ زواجها بالأمير ويليام، مبعدة عن نفسها صورة الأميرة المثالية التي نتخيّلها في القصص والأساطير، ومتصرفة بحريّة مطلقة، أحياناً ظهر الأمر بطبيعية وعفوية، واحياناً اخرى ساهم في زعزعة صورتها الإجتماعية.
كيت التي غالباً ما نراها بتسريحة الشعر المفرود الطبيعيّ، لا تكترث في حال طار شعرها في الجو، كما هي الحال في الصورة أعلاه، أو ظهر غير أنيق لدرجة تظنين أنّه لم تلمسه فرشاة قبل خروجها من القصر، كما تلحظين في الصورة أدناه.
لم تكتفي كيت ميدلتون بذلك، فهي لا تتوان مطلقاً عن لمس شعرها عند كل مناسبة، الخطوة التي تعتبر بعيدة كل البعد عن تصرّفات الأميرة، والتي أظن أنّها غير محبّذة في الإتيكيت الملكي. (أسرار جمال من أميرات وملكات قصر باكينغهام).
صحيح أنّ الأمير جورج هو السبب، ولكن حتماً كان الأجدى بها ثنيه عن لمس شعرها بهذه الطريقة في كل حين، وصولاً إلى شمّه في إحدى اللقطات، لأنّ هذه اللقطة – رغم عفويّتها – تعد غير مناسبة لدوقة كامبيردج.
إقرئي المزيد: كيت ميدلتون تتعرض للإنتقادات بسبب أصابع قدميها