لأنها لحظات خالدة في ذاكرتك، من المميّز أن تختاري لقطات فريدة من نوعها، لافتة، فيها الكثير من الابتكار. بعيداً من لقطات تصوير حفل الزفاف الكلاسيكيّة، كتلك التي تمشين فيها متأبّطة ذراع عريسك، أو التي تعكس أجواء الإحتفال، أو الصورة التي تظهر لحظة وصولك إلى القاعة، هناك مجموعة من اللقطات الأكثر تميزاً تستحق أن تكون ضمن ألبوم زفافك.
– ظهر ثوب الزفاف: لأنّ صدر الثوب هو أكثر ما يظهر في الصور، ولأنّ العروس تأخذ غالبيّة اللقطات وهي تنظر مباشرة إلى الكاميرا، يغيّب ظهر الفستان، على رغم جمال تفاصيله، وعلى رغم ما فيه من التطريزات التي تستحق الظهور في صورة، لهذا عليك دائماً الطلب من مصوّر الزفاف أن يلتقط صوراً للظهر. (إيجابيات التقاط صور السلفي في حفل الزفاف).
– تنورة ثوب الزفاف: التركيز الكبير على الصدر لا يغيّب الظهر فحسب، بل أيضاً قد يغلب على جمال تنورة الزفاف، لهذا من الضروري التقاط صور تأخذ خصرك والجزء السفلي، ولتكن أكثر حيويّة، أدخلي إليها باقة الورود التي تحملينها، وكأنّك تضربين عصفورين في حجر واحد.
– العروس محمولة بين ذراعي العريس: من أكثر اللحظات الرومنسيّة في حفل الزفاف، هي عندما يحمل العريس عروسه بين ذراعيه، ويرفعها عن الأرض، ويستدير بها، ومن غير المقبول أبداً ألاّ تكون الصورة قد التقطت في هذه اللحظة.(خصائص تميّز صور الأبيض والأسود في ألبوم حفل الزفاف).
– ثوب الزفاف بين الصديقات: هذه اللقطة إتّخذت من الأعراس الأجنبيّة، ففي الغرب غالباً ما تكون العروس محاطة بباقة من الصديقات ووصيفات الزفاف، اللواتي يمكنهنّ مساعدتها خلال إرتدائها فستانها، ومن المميّز أن تكون هذه اللحظة موجودة أيضاً في ألبومك.
– قبلة العريس: لا يمكن أن تغلقي صفحات ألبوم زفافك من دون الصورة التي تظهر قبلة عريسك على وجنتيك، ففيها من الرومنسيّة ما يزيد، إضافة إلى أنّها تعبير خالص وقوي عن الحب الكبير الذي يجمعكما.
– فستان الزفاف المعلّق على الجدار: من أولى الصور المفروض أن توضع في ألبوم زفافك، هو الثوب الأبيض المعلّق على جدار الغرفة، وكأنّه يخبرك بداية الحكاية الجميلة التي ستقدمين عليها.
إقرئي المزيد: لصور الأبيض والأسود…إليك أصول الماكياج!
