أسوأ ما يواجه المرأة المسلمة بعد الزواج هو ذلك الخوف من تفكير زوجها يوماً ما من الارتباط بأخرى، فبقدر ما تؤثّر هذه الخطوة سلباً على شخصيتها ونفسيتها وحياتها بشكل عام، بقدر ما تجد نفسها مضطرة إلى قبولها في غالبية الأحيان لأنّ الشرع والدين يسمحان للرجل بالأمر. اليوم ياسمينة ستساعدك على الطرق المناسبة التي تجعل الأمر مستبعداً، وتجعله يبعد هذه الفكرة عن ذهنه نهائياً.
- كوني الزوجة الذكية في معاملة زوجها، واعرفي أن تمنحيه حريته، ولا تشعري بأنّ علاقتكما قيدٌ مربوطٌ حول عنقه. على العكس أظهري له التفهّم الكبير، والمعاملة الطيبة والسلسة التي تقرّبه منك، وتجعله على يقين أنّه محظوظ.
- إعتني بجمالك وشكلك الخارجي، وحافظي على الرومنسية في علاقتكما الزوجية، وخصّصي وقتاً يجمعكما سوياً، ولا تنسي مفاجأته بسهرة عاطفية على ضوء الشموع. (لماذا ترفض بعض النساء الزواج من رجل وسيم؟).
- لا تظهري الغيرة العمياء التي تنفره منك، والتي تجعله يتنبه لأشياء لم تكن على باله. في حال أبدى إعجابه يوماً ما بإمرأة أمامك، أظهري حسن النية، وقولي إنّك ترينها جميلة أيضاً، ولا تتصرّفي كالنساء الساذجات اللواتي يغرن من كل أنثى تمر أمام زوجها.
- لأنّ غالبية الرجال يفكرون في الزواج الثاني عندما لا يقدرون على إنجاب الأطفال من شريكة حياتهم. كوني على دراية منذ بداية الزواج مواعيد الخصوبة لديك، وضعي دائماً إنجاب الأطفال هدفاً أمامك، باستثناء إذا كان هناك إتفاق ضمني بينكما يقضي بعد ذلك. فالزوج والأب السعيد لن يفكر بالزواج مرّة ثانية على الإطلاق.
إقرئي المزيد: اختبار: هل أعجبه جمالك في اللقاء الأوّل؟
