كارل لاغرفلد يعيدنا إلى موطنه ويقدّم مجموعة CHANEL Metiers D'art 2018 في هامبورغ!

إنّها المرّة الأولى التي يأخذنا فيها كارل لاغرفلد إلى موطنه الأمّ وذلك بعدما أن جال العديد من مدن العالم أجمع حيث قدّم مجموعات CHANEL أكانت الكروز أو الـ Metiers D’art في بلدان عدّة ما عدا بلده الأم، ألمانيا.

ias

إلى ألمانيا إذاً وتحديداً هابورغ الألمانيّة، موطن المدير الإبداعي التنفيذي لدار CHANEL، توجّهت الأنظار أمس لاكتشاف جديد العلامة لموسم ما قبل خريف 2018 وتحديداً جديدها في عالم الخياطة المتقنة حيث تمّ عرض مجموعة Metiers D’art 2018 التي ترتكز على إظهار الأقمشة المستخدمة وطرق التصميم والتصنيع التي تبرز حرفيّة الخياطة في الدار.

ولكن وعلى الرغم من أنّ لاغرفلد اختار العودة إلى بلده الأمّ غير أنّ مصدر وحيه لهذه المجموعة لم يكن تاريخه الشخصيّ أو ذكرياته إنما ارتأى أن يستوحي مجموعته هذه من حقبة الستينيات في هامبورغ وتحديداً ما كان يحدث ثقافيّاً، ما يفسّر اختياره لمكان العرض حيث تمّ تقديم المجموعة في Elbphilharmonie الذي يعتبر من أحدث وأجرأ المباني في المدينة والتي تعكس أسلوباً هندسياً جديداً ومختلفاً وجريئاً نوعاً ما.

بحضور أصدقاء العلامة طبعاً وعشّاقها كما النجمات اللواتي يعتبرن وجوهاً إعلانيّة للعلامة ومن بينهنّ نذكر، كريستين ستيوارت، ليلي روز ديب، تيلدا سوينتون وغيرهنّ وبحضور فرقة أوركسترا كبيرة، مشت عارضات أزياء CHANEL ومن بينهنّ كايا جيربر وقدّمن جديد العلامة.

ما أن بدأ العرض حتى استطاعت القبّعات التي رافقت إطلالات معظم العارضات أن تلفت الأنظار وتصبح حديث الصحافة وعاشقات الموضة، هذه القبّعات التي يطلق عليها اسم elbeseglers والتي هي قبّعات البحارة وقد تميّزت ببروش من الأمام في الوسط وأكسسوار معدنيّ وقد أتت بعض هذه القبّعات مزيّنة بقماشٍ من الشبك على شكل الحجاب الذي يغطّي الوجه.

للدخول أكثر في تفاصيل المجموعة وما ضمّتها من أزياء، لا بدّ من البداية مع التنانير والفساتين القصيرة جداً Mini والمنسّقة مع الجوارب الملفتة، هذه الموضة التي ذكّرتنا بما قدّمته العلامة من عشر سنوات ما يؤكّد أنّ صيحات الموضة تعود فعلاً كلّ 10 سنوات وها هي موضة الطول القصير Mini تعود اليوم مع هذه المجموعة.

أيضاً، إنّ الهدف الأبرز من تقديم مجموعة Metiers D’art يكمن في التركيز على الحرفيّة أو ما يعرف بـ Craftsmanship وقد بدا الأمر واضحاً من خلال التركيز على قماش الصوف Knitwear والذي رأيناه أحياناً مقطّعاً بمربعات صغيرة بألوانٍ مختلفة، هذا القماش الصوفيّ الذي يتمّ تصنيعه في قرية Hawick الصغيرة الواقعة في إسكتلندا.

بالإضافة إلى هذه الصيحات، لا شكّ أنّ قماش التويد حضر بقوّة، هذا القماش الذي يعتبر من رموز العلامة والذي لا يمكن أن يغيب عن أيّ مجموعة، كما لفتنا التركيز على موضة التايور إنما المعتمدة مع التنانير القصيرة جداً Mini.

كما برزت بعض الفساتين الرسميّة وقد لفتتنا بقصّتها الملفتة والجديدة حيث أتت قصيرة مع قماشٍ إضافيّ آخر أطول من الفستان القصير، هذا القماش الذي أتى بدوره بقصّة غير مستقيمة.
كذلك، لفتتنا موضة المعاطف الرسميّة والطويلة أو المتوسّطة الطول إنما التي أتت بقصّة الـ Flare في أسفلها أي على الكاحل كما لفتتنا موضة الكنزات الصوفية بأسلوب الفستان التي نسّقت مع جوارب الصوف الطويلة، هذا الأكسسوار الذي يمكن اعتباره إضافة جديدة إلى مجموعة أكسسوارات CHANEL والذي رأيناه منسّقاً مع الأحذية الكلاسيكيّة التي عكست أسلوب الستينيات والتي أتت مروّسة من الأمام ومع عقدة من الأمام.
أخيراً، نشير أيضاً إلى حضور موضة الـ Tailoring التي رأيناها إما مع البدلة المقلّمة المنسّقة من السروال الرسمي والجيليه والمعطف الكلاسيكيّ أو مع السروال الرسمي ولكن المثنيّ بأسلوب عريض على الكاحل والمنسّق مع سترة مبطّنة لماعة التي يمكن اعتبارها بديلاً عن السترة الرسمية.
كذلك، تمّ التركيز على سراويل الـ Culotte التي أتت بأقمشة مختلفة من التويد أو الدنيم أو الجلد اللماع كما إلى موضة السترات الجلديّة التي أتت إما بالأسلوب العسكريّ أي مع أزرارٍ كثيفة من الأمام أو مع ياقة من الفرو.

إقرأي المزيد: أزياء CHANEL Metiers d’art 2017 في باريس هذا العام!

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية