دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال انطلاق قمة مجموعة العشرين لإتاحة الفرص للجميع وخاصة المرأة والشباب لتعزيز دورهم في المجتمع وفي سوق العمل، ولك أن تتذكري معنا تأهب الرياض لقمة العشرين بقرارات وإجراءات حاسمة.
خلال ترأس خادم الحرمين الشريفين لأعمال الدورة لـ 15 لاجتماعات قمة قادة دول مجموعة العشرين (G20) افتراضياً بالأمس، دعا لتعزيز دور المرأة والشباب في سوق العمل من خلال التعليم والتدريب وإيجاد الوظائف وتعزيز الشمول المادي وسد الفجوات الرقمية بين الأفراد.
> من واجبنا كحكومات طمئنة الشعوب وبث الأمل
بعد ترحيب خادم الحرمين الشريفين بالمشاركين في قمة الرياض، بَينّ خلال كلمته أن هذا العام كان عاماً استثنائياً بسبب جائحة كورونا التي طالت العالم أجمع وسببت خسائر اقتصادية واجتماعية خلال فترة وجيزة، مؤكداً أنه ومن خلال التعاون الدولي سيتم بذل جهود كبيرة لتجاوز هذه الأزمة.
وأوضح الملك سلمان من خلال كلمته أنه يجب على جميع الدول طمئنة شعوبها وبعث الأمل من خلال إقرار سياسات لمواجهة هذه الأزمة، ومعالجة مواطن الضعف التي ظهرت والعمل على حماية الأرواح وتوفير سُبل العيش، مشيراً إلى محاور رئيسية وضعت تحت هدف هذا العام، والتي هي: تمكين الإنسان، والحفاظ على كوكب الأرض، وتشكيل آفاق.
افتتح خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز قمة الرياض لقادة #مجموعة_العشرين، بكلمة حول تحقيق نتائج ملموسة لاستعادة الأمل والطمأنينة لشعوب العالم. https://t.co/bqz5ITUEqI pic.twitter.com/i19pNG8Z8O
— G20 Saudi Arabia (@g20org) November 21, 2020
التأهب بشكل أفضل للأوبئة المستقبلية
واستبشر الملك سلمان بالتقدم المحرز في إيجاد لقاحات وعلاجات وأدوات تشخيص فايروس كورونا، مؤكداً أهمية العمل على تهيئة الظروف التي تتيح الوصول إليها بشكل عادل وبكلفة ميسورة لجميع الشعوب، كما يتحتم في الوقت ذاته التأهب بشكل أفضل للأوبئة المستقبلية، والاستمرار في دعم الاقتصاد العالمي، ودعم الدول النامية بشكل منسق، وفي ختام حديثه نوه خادم الحرمين الشريفين على ثقته الكبيرة بأن الجهود المشتركة خلال قمة الرياض سوف تؤتي ثمارها من خلال القرارات والسياسات الاقتصادية والاجتماعية الحاسمة التي من شأنها ستعيد الاطمئنان والأمل لشعوب العالم، وفي الختام شاهدي عرض جويّ مثير فوق أجواء الرياض احتفالاًَ بانطلاق قمة مجموعة العشرين.
