لا شكّ أنّها من النجمات العربيات واللبنانيّات تحديداً اللواتي يتعرّضن أحياناً للانتقادات والسبب جرأتهنّ في إطلالتهنّ واختيارهنّ للصيحات الغريبة أحياناً والأزياء الفاضحة أحياناً أخرى.
إننا نتكلّم عن ميريام فارس التي تتعرّض مؤخراً لانتقادات لاذعة والسبب فساتنيها السوداء التي تختارها لحفلاتها الغنائيّة والخاصّة.
مؤخراً، توفّي والد النجمة ميريام فارس وتحديداً أواخر شهر يناير الماضي ومنذ ذلك الحين اختارت ميريام فارس الحداد وتمسّكت باللون الأسود ولكن من دون أن يشمل حدادها التوقّف عن الغناء لفترة هذا الحداد، الأمر الذي جعل البعض ينتقد هذه الناحية من حدادها متساءلين ما النفع من ارتداء الأسود والغناء والرقص في الوقت ذاته.
موضوعنا ليس هذا فلكلّ رأيه الخاصّ ولكن ومن ناحية الموضة لا بدّ من الإشارة إلى أنّ ارتداء الأسود الخاصّ بفترة الحداد يتبع أصولاً معيّنة لم تحترمها ميريام فارس وهنا انتقادنا لها ولهذه الإطلالات.
إن أردات ميريام فارس أن ترتدي الأسود لتظهر حدادها فعليها فعلاً أن تختار الأسود الخاصّ بالحداد والذي يتمثّل بقواعد معيّنة نبدأ أوّلها بالقصّة المحتشمة التي يجب أن ترافق هذه الفساتين إذ من الممنوع أن يأتي فستان الحداد الأسود بقصّات مكشوفة على الظهر أو منخفضة على الصدر أو بقصّة الـ Cut Out.
ثانياً، من الممنوع أن يتمّ تزيين فستان الحداد الأسود بمجوهرات كبيرة وبراقة وثمينة، الأمر الذي لم تعتمده ميريام حيث لم تتردّد في اختيار أكبر المجوهرات وأكثرها ترصيعاً بالماس.
القاعدة الثالثة تفيد بعدم اختيار الأسود المزيّن والمطرّز لا سيّما بالأحجار الملوّنة والترتر حيث أنّ الترتر يعتبر من عناصر الزينة التي تعكس الفرح وهذا ما لم تتقيّد به ميريام فارس.
رابعاً، من المهمّ جداً التركيز على أهميّة اختيار القماش المناسب لفستان الحداد الأسود الذي يجب أن يكون قماشاً كلاسيكيّاً كالكريب السميك أو الدانتيل الداكن وغير الشفاف، الأمر الذي تجنّبته ميريام فارس حتى أنها اعتمدت نقيضه ملتجئة إلى قماش التول الشفاف والدانتيل الشفاف.
لذا وكما أنّه يوجد قواعد وأصول لارتداء صيحات معيّنة واختيار ما يناسب أشكال جسمنا فلاختيار فستان الحداد الأسود قواعد يجب احترامه وإلا ما نفع ارتداء الأسود (احصلي على اطلالة جريئة وانيقة باللون الاسود)؟
إقرأي المزيد: ميريام فارس باسلوب جديد