يُعتبر سرطان الثدي من أكثر الأمراض الشائعة التي تهدد صحة النساء، لذلك يُقام حملات سنوية للتوعية حول مخاطر إهمال الصّحة وعدم الخضوع للفحوصات الطّبية كل 6 أشهر أو سنة على الأقل. تقدّم العلم والإكثار من حملات التّوعية ساعد المرأة على إكتشافه المبكر ما عزز نسبة الشفاء منه الى حدّ الـ 60 والـ 80 %، الا أنه يبقى واجب مراقبة الذات أمر أساسي على كل امرأة تطبيقه لتبقى محافظة على صحة سليمة. من هذا المنطلق اختارت ياسمينة أن تعرّفك على أهم العوامل التي تزيد من خطر إصابتك بسرطان الثدي، إكتشفيها وانتبهي منها!
- عامل الوراثة: إن الجينات الحاملة للمرض يمكن أن تكون موروثة ، لذلك إن كنت من عائلة لديها تاريخ وراثي مع مرض السرطان لاسيما الثدي، لا بدّ من الإنتباه جيداً، وعدم إهمال عملية القيام بالفحوصات الطّبية السنوية بالإضافة الى زيارة الطّبيب كل 6 أشهر على الأقل للخضوع لبعض الفحوصات النسائية.
- الإصابة بالسرطان من قبل: في حال تعرّضت من قبل للإصابة بسرطان الثدي وخضعت للعلاجات اللازمة حتى غلبته، لا بدّ أن تبقي دائماً حريصة على مراجعة طبيبك كل 6 أشهر، والخضوع للفحوصات الطبية الدائمة، فأنت من النساء الأكثر تعرّضاً لإعادة الإصابة به من جديد.
- اكتساب الوزن الزائد بعد انقطاع الدورة الشّهرية: يسبب ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين الذي يزداد إفرازه بعد انقطاع الدورة الشّهرية في الإصابة بسرطان الثدي، هذا غير أن اكتساب الوزن الزائد يحرك في هذه العجلة. لذلك، لا بدّ من اتخاذ الحيطة والحذر واتباع حميات غذائية تحافظين من خلالها على وزنك وعلى صحة جسمك.
- العلاج بالهرمونات: يُذكر أنه العلاج الدائم بالهرمونات ولوقت طويل، يزيد مع الوقت من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وذلك لأن أدوية منع الحمل وغيرها تعزز زيادة مستويات هرمون الأستروجين الذي يعتبر من أهم المسببات لمرض سرطان الثدي.
إقرأي المزيد: نجمات شاركن في حملات ضد سرطان الثدي