تعوّدنا دائماً أن نتابع عرض أزياء CHANEL الكروز في أوائل شهر مايو من كلّ عام، إذ يلي هذا العرض حفل الميت غالا الذي نتابعه أيضاً خلال هذه الفترة من السنة، فيكون الثاني والثالث من شهر مايو من المواعيد الأهمّ على أجندة أو جداول عاشقات الموضة ومتتبعات هذا العالم (اليك ازياء CHANEL من مجموعة الكروز 2016).
فبينما انشغلت النجمات بالتألّق بالإطلالات الغريبة والملفتة لحفل الميت غالا، توجّهت بعضهنّ إلى جانب عاشقات الموضة وأهمّ عارضات الأزياء والصحافة المختصّة بالموضة إلى كوبا وتحديداً هافانا لمتابعة عرض CHANEL الكروز 2016-2017 (اكتشفي اكسسوارات CHANEL من مجموعة كروز 2016).
كلّ عام، يختار كارل لاغرفلد مدينة عالمية لتقديم مجموعة الكروز الجديدة وتأتي هذه المجموعة لتعكس أجواء هذه المدينة فتضمّ التصاميم بالأقمشة والألوان والقصّات التي تناسب أسلوب المدينة.
لذا، كان من الطبيعي أن نرى الأقمشة المطبّعة والملوّنة والقصّات الفضفاضة والواسعة والكشاكش تسيطر على هذه المجموعة، لاسيما أنّ هذه الصفات تحديداً تشتهر بها هافانا الكوبية.
وقبل التكلّم عن المجموعة بالتفاصيل والقصّات والصيحات التي ضمّتها، لا بدّ من الإشارة إلى بعض النقاط المهمّة التي لفتتنا في هذا العرض.
إنّ دار CHANEL هي دار الأزياء العالمية الأولى التي تنظّم عرض أزياء في كوبا وخلال هذا العرض، حضرت العديد من النجمات إلى كوبا ومن بينهنّ نذكر تيلدا سوينتون، جيزيل باندنشن إلى جانب حفيد الرئيس الكوبي السابق، فيديل كاسترو، عارض الأزياء طوني.
أخيراً، لا بدّ من تسليط الضوء على أهمية إقامة هذا العرض في كوبا كونه يعيدنا بالذاكرة إلى الهدف الأساسي من إطلاق مجموعات الكروز التي كانت تعنى بتقديم التصاميم الخاصة بالمسافرين إلى الشواطئ الكاريبية كما لا بدّ من تسليط الضوء أيضاً على السيارات الملوّنة التي أقلّت المدعوين والتي عكست أجواء كوبا بامتياز وأضفت نكهة مميّزة وحيوية.
بالعودة إلى المجموعة، يمكن القول إنها أتت مقسّمة إلى مجموعتين، الأولى اتسمت بالألوان الأساسية كالأبيض والأسود والثانية تميّزت بالأقمشة المطبعة والألوان الفرحة.
أما بالنسبة إلى القصّات، فقد انقسمت المجموعة أيضاً إلى فئتين إذ سيطرت السراويل والبدلات الرسمية على الأولى فيما رأينا التنانير والفساتين تسيطر على القسم الثاني.
بالتفاصل، نشير إلى أنّ موضة الكشاكش أي الـ Ruffles على أنواعها، سيطرت على المجموعة إذ رأينا الأكمام المزينة بالكشاكش والمنفوخة كما التنانير المصمّمة بطبقات من الأقمشة.
إلى جانب ذلك، برزت ربطة العنق التي سيطرت وبشكلٍ واضح على المجموعة خاصة أن تمّ تنسيقها مع القمصان والسراويل الواسعة التي أتت أحياناً مقلّمة بخطوطٍ رفيعة ومزينة بحزام عريض ومن القماش على الخصر.
بالإضافة إلى ذلك، برزت موضة الـ T Shirts أو القمصان المطبّعة بشعار أو اسم الدار معلنة انضمام علامة CHANEL إلى لائحة دور الأزياء التي تقدّم التصاميم المطبّعة بشعار الدار.
ومن الصيحات التي لفتتنا في هذه المجموعة أيضاً، الشورتات الواسعة والقصيرة التي تمّ تنسيقها أحياناً مع القمصان الأساسية أو مع السترات إلى جانب التنانير التويدية التي أتت متوسّطة الطول وبقصّة مستقيمة، هذه التنانير التي تمّ تنسيقها إما مع القمصان الكلاسيكية أو مع الـ T Shirts.
أخيراً، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الفساتين ذات الطول المتوسط وبقصّة الـ A Line أو المزينة بالكشاكش أو المطرّزة ميّزت هذه المجموعة خاصة أنها أتت مزينة بدورها إما ببروش كبير وملفتة أو بربطة عنق قصيرة وعريضة.
إقرأي المزيد: لمحة عن أبرز مجموعات CHANEL الكروز