تعرفي مع "ياسمينة" على طريقة علاج التهاب الجيوب الانفية بعد تشخيص هذه الحالة حتى تتفادي اية انعكاسات سلبية على صحتك وتتمكني من متابعة روتينك اليومي كالمعتاد.
1- تشخيص التهاب الجيوب الانفية:
تتعدد اساليب تشخيص التهاب الجيوب الانفية، وهي تتلخص بالتالي:
- تنظير باطني أنفي: يسمح إدخال أنبوب رفيع ومرن باستخدام ضوء من الألياف الضوئية عبر الأنف للطبيب برؤية داخل الجيوب الأنفية. ويُعرف هذا بتنظير الأنف.
- التصوير: يمكن أن تعرض الصور التي تم التقاطها باستخدام فحص التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو فحص التصوير بالرنين المغناطيسي تفاصيل الجيوب الأنفية ومنطقة الأنف التي من شأنها ان تظهر اي التهاب او خلل في الجيوب الانفية.
- التجمعات البكتيرية: هذا التشخيص يتم عبر الزرع، لا تُعد الزراعة ضرورية عادةً لتشخيص الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن. ومع ذلك، عندما تفشل الحالة في الاستجابة للعلاج أو تتفاقم، قد تساعد زراعة الأنسجة في تحديد السبب، مثل البكتيريا أو الفطريات.
- اختبار الحساسية: إذا كان طبيبك يشتبه في أن الحالة قد تكون ناجمة عن الإصابة بحساسية، فقد يوصي الطبيب بإجراء اختبار حساسية الجلد. يُعد اختبار الجلد آمنًا وسريعًا ويمكن أن يساعد في تحديد مسببات الحساسية المسؤولة عن نوبات احتدام الأنف.
2- علاج التهاب الجيوب الانفية:
تتعدد الاساليب المتبعة في علاج التهاب الجيوب الانفية:
- المضادات الحيوية: المضادات الحيوية ضرورية في بعض الأحيان لالتهاب الجيوب الأنفية إذا كنت تعاني عدوى بكتيرية. إذا لم يستطع طبيبك استبعاد العدوى الأساسية، فقد يوصي الطبيب باستخدام مضاد حيوي، مع أدوية أخرى في كثير من الأحيان.
- العلاج المناعي: إذا كانت الحساسية ترتبط بالتهاب الجيوب الأنفية، فربما تُحسن حقنالحساسية (العلاج المناعي)، التي تخفض تفاعل الجسم مع حالات حساسية معينة، الحالة.
- الجراحة: قد تكون جراحة الجيوب الأنفية بالمنظار خيارًا في حالات مقاومة العلاج أو الدواء. بالنسبة إلى هذا الإجراء، يستخدم الطبيب قناة مرنة ورفيعة مع ضوء ملحق (المنظار) للكشف عن ممرات الجيوب الأنفية.
لذلك، فان التهاب الجيوب الانفية يعد من الامراض السهلة العلاج التي لن تؤثر بطريقة سلبية على متابعة روتينك اليومي.