إعتدنا في بلادنا العربيّة متابعة أسابيع الموضة العالميّة لكي نأخذ منها ما يناسبنا، معتقدات أنّ هذه الأسابيع هي وحدها تشكّل مصادر إيحاء لإطلالاتنا، في حين واقع الأمر أننا مخطئات، لأنّ المرأة العربيّة جميلة بالفطرة، وتسعى على الدوام في الحفاظ على هذه الجاذبيّة أكثر بكثير من النساء في بلاد الغرب. كثيرٌ من صيحات الماكياجكان للمرأة الخليجيّة الفضل في نشرها وإثبات جماهيريتها، نلخّصها لك بالعناوين التالية:
الكحل الأسود: على رأس القائمة، فحتى باللغة الأجنبيّة يطلق عليه إسم Kohl، ما يشكّل دليلاً قاطعاً الى أنّ بلاد الغرب أخذت هذه الأداة ومختلف الصيحات التي ترتكز عليه إليها، والفتاة الخليجيّة بطبيعتها لا تزال محافظة على هذا الإرث الجمالي الخاص، إذ نادراً ما نجد عينيها خاليتين من الكحل سواء في قلب الجفن، أو عند الجفن السفلي أو العلوي.
الآيلاينر الممدود: في شكل عام يمكننا القول إنّ الفتاة الخليجيّة أرست إطلالات الماكياج القوي خلال النهار، والآيلاينر دليلٌ آخر، إذ نجد رسمة الآيلاينر الممدود من أكثر الصيحات التي تمّ الترويج لها من قبلها، والتي تناسبت مع شكل عينيها، خصوصاً أنّ الفتاة الخليجيّة معروفة بجمال العيون، وعملها الدائم على تعزيزها.
الشامة العربيّة: لطالما شكّلت معلماً جمالياً مرتبطاً بإطلالة الفتاة العربيّة، من عصور البادية حتى عصرنا الخالي، وأتت الفتاة الخليجية لتكرّسها أكثر، مدركة تأثيرها القوي في منحها تميزاً فريداً مختلفاً.
الحواجب الكثيفة: في السابق كانت الفتاة الخليجيّة تعاني من إزالة الكثير من شعيرات الحواجب للحصول على رموش رفيعة، مطابقة لمعايير الجمال العالمي، وهو الأمر الذي لم يعد كابوساً اليوم، لأنّ الغرب أدرك التميّز الذي تمنحه الحواجب الكثيفة للوجه، وأعطاها الأولوية، ومن المستحيل تخيّل عودة موضة الحواجب الرفيعة في القريب العاجل.
إقرئي المزيد: تسريحات زفاف مميّزة للعروس الخليجية