أصبح هدف النساء في أيامنا هذه يصب في الحفاظ على إطلالة شابة لأطول فترة ممكنة، وعادة لا تنجح المرأة في إصابة هدفها على المدى البعيد الا في حال خضوعها لعمليات تجميل إن كان بحقن الفيلر أو حتى بعمليات جراحية. لكن في المقابل، فئة من النجمات شكّلن حالات إستثنائية غريبة، واستطعن على مرّ السنين التألق بالإطلالة نفسها، فهن لم يتغيّرن الى الأسوأ ولا حتى الى الأفضل. تعرّفي مع ياسمينة بالصور على أهم أسمائهن واستوحي منهن سرّ تألقهن الدائم.
تاليا
اشتهرت بماريا ابنة الحي الجميلة التي تتمتع بتكاوين جذابة ومفعمة بالحيوية. وفي حال تمت المقارنة ما بين شكلها في التسعينيات واليوم لن تتمكني من ملاحظة الفرق وكأن الزّمن توقّف آنذاك ليحافظ على إطلالتها الشابة والمتألقة. لا شكّ بأنها خضعت لتعديلات جمالية بسيطة إلا أنها نجحت في إخفائها لتحافظ على جمالها الطّبيعي.
جنيفر لوبيز
نجحت جنيفر لوبيز في الحفاظ على إطلالة شابة مذهلة من ناحية الشكل الخارجي والداخلي أيضاً. فهي لا تزال تتمتع منذ أكثر من 10 سنوات حتى الآن ببشرة نضرة خالية من التجاعيد هذا غير أن تكاوينها لم تتغير قطّ ما يدل على عدم خضوعها لعمليات تجميل جراحية. أما من الجانب الداخلي لشخصيتها فهي تحافظ على رشاقتها ولا تزال تقدم أجمل لوحات الرّقص وكأنها في العشرينيات.
ريهانا
منذ أكثر من 10 سنوات حتى اليوم وريهانالا تزال كما هي، مشرقة وتتمتع بالتكاوين ذاتها، شيئاً لم يتغير سوى إطلالتها العصرية التي تتماشى مع أحدث صيحات الموضة.
ريز ويذرسبون
بالرّغم من أنها لا تتمتع بتكاوين مكتملة ولا يخلو جمالها من بعض العيوب، الا أن هذه النجمة حافظت فعلاً على إطلالتها الطّبيعية فلم تحاول تغير شكل ذقنها الطّويل أو شفاهها الصغيرة أو حتى عيونها الناعسة.
جوليا روبرتز
شارفت على سن الخمسين ولا تزال تُعتبر من أجمل نساء العالم بالرغم من أنها لم تغير شيئاً من تكاوينها. لا تزال جوليا روبرتز تتمتع بجمال طبيعي لا يخو من حقن الفيلر التي حافظت على بشرتها المشدودة لتبدو وكأنها في 20 عام كبرت فقط عامين!
إقرأي المزيد: شفاه النجمات: تكبيرٌ مبالغ فيه ثمّ تصغير وعودة للشكل الطبيعي!
