عندما نشاهد صور عارضة الأزياء الأميركيّة والممثلّة الراحلة مارشلين برتراند لا نشعر بعجب أن تكون ابنتها إحدى أجمل نساء العالم في عصرنا الحديث، ولا يحتاج الأمر إلى الكثير من الدقة لنلاحظ الشبه الكبير والجمال المشترك بينها وبين أنجلينا جولي!
صورٌ لم يسبق لنا أن رأيناها للعارضة التي تحمل أصولاً فرنسيّة والتي لم تحصل على الشهرة التي كانت تتمناها، لتراها لاحقاً في ابنتها. فمارشلين التي تطلقت من زوجها جون فويت بعد عام من ولادتها لأنجلينا، تمتعت بملامح وجه جميلة جداً، مع العينين والملونتين، والأنف الصغير الناعم، والفم الكبير.(تريدين بشرة مشرقة من دون تجاعيد؟ إتبعي حمية أنجلينا جولي الغذائية).
صور طفولة أنجلينا تبيّن أنّ الابنة تخطت والدتها في كبر حجم الشفاه، ولو أنّ شكل الفم جمعهما، غير أنّ شفتي أنجلينا كانتا أكثر اكتنازاً، وقد أصبحتا إحدى أهم معالم جمالها، وبصمة ميّزتها عن الكثير من النجمات، باعتبار أنّهما كبيرتان طبيعياً، ومن دون أي لجوء إلى حقن الفيلر أو البوتوكس.
عند النظر ملياً في وجه والدة أنجلينا جولي، يمكننا أن نشعر بأصولها الباريسية، حيث كان والدها كندياً من أصل فرنسي، ففي وجهها الكثير من النعومة والأنوثة، وتتمتع بجمال هادئ شبيهاً بجمال النساء الفرنسيات، كما يقال أنّها كانت تمتلك بشرة مثالية كبشرتهنّ، من دون نسيان جسمها الرشيق.
عُرف أنّ مارشلين كانت أماً داعمة بقوّة لابنتها، وربطتهما علاقة متينة، في مقابل علاقة سيئّة جمعت النجمة الجميلة بوالدها، وشكّل رحيلها نتيجة معاناتها من سرطان الرحم والثدي في العام 2007 صدمة لا يمكن أن تمحى من ذاكرة أنجلينا.
إقرئي المزيد: أنجلينا جولي: أيقونة أحدث عطور دار Guerlain
