سنوات مرّت على الحياة الزوجية التي جمعت الأمير تشارلز وليدي ديانا، وكل ما تخللها من أخبار وشائعات، بدءاً من القصّة الرومنسية التي جمعت ابنة الثمانية عشرة وأميرها الإنكليزي، مروراً بالحياة الزوجية المتأرجحة والخيانات، وصولاً إلى الطلاق. اليوم نعود سوياً إلى صور التقطت لليدي ديانا وتشارلز خلال شهر العسل، والتي تعد من اللقطات الرسمية، والتي إن تمعنّا بها قليلاً نلحظ أنّ السعادة لم تكن حاضرة على الدوام في وجه العروس الجميلة.
بعض اللقطات أظهرت سعادة ليدي ديانا من خلال ضحكتها الجذابة، وهي جالسة برفقة عريسها بملابس شتوية، إلا أنّ بعض في صور أخرى يغيب الفرح ليحل مكانه القليل من الوجوم والتجهّم وحتّى القلق! غريبة أن نشعر بهذه الأحاسيس عند مشاهدة صور لعروسين في شهر العسل، فهل كانت خائفة من الغد والحياة التي تنتظرها كأميرة ويلز؟ أم كانت غير مرتاحة كما حاولوا إظهارها؟ أسئلة من الصعب إيجاد أجوبة اليقين عليها.
نظرات ديانا – التي توقعنا سابقاً كيف سيكون شكلها لو ظلّت حيّة – تظهرها أحياناً حزينة، وحركات جسم تشارلز لا تظهر عفوية أو حباً في معانقتها لها، وكأنّ الأمر يقتصر على التقاط الصور، والظهور أمام الناس بمظهر العروسين المحبين، وهو أمر ليس غريباً، الذي كان ما يزال مغرماً بحبيبته كاميلا، التي تزوّجها لاحقاً بعد طلاقه ورحيل ديانا. وكنا في وقت سابق قد عرضنا لك صوراً لكاميلا في شبابها.
العينان الزرقاوان لم يشّعا حباً في شهر العسل، رغم أنّ القصّة تأخذ القلوب في رومنسيّتها، وكأنّ الأمر تأكيداً أنّ الواقع لا يشابه الحلم في غالبية الأوقات، وأنّ الحكايات الجميلة والنهايات السعيدة موجودة فقط في القصص!
إقرئي المزيد: إبنة أخ ليدي ديانا لفتت الانتباه في الزفاف الملكي فهل هي أجمل من عمّتها؟