يبدو أنّنيكول ريشي لن تترك لون شعر إلا وستجرّبه خلال مسيرتها الفنيّة، فبعدما مرّت على كافة الألوان والصبغات الكلاسيكية كالأسود والأشقر والبني وغيرها، إنتقلت إلى الغريب منها، فماذا في تفاصيل هذه اللوكات التي منها ما لاق بها، ومنها ما لم يلق؟ الأجوبة في حوزة ياسمينة.
اليك بالصور، أجدد صبغات شعر 2015!
رحلتها مع الشعر الملوّن قديمة جداً، وتعود إلى بداياتها، ففي يناير 2004 إختارت تلوين شعرها الطويل بالكثير من الألوان، وهي صيحة كانت رائجة في ذلك الوقت، ونذ لك الوقت قررت إعتماد الصبغات التقليدية، فظهرت في الأشقر في يونيو 2007 مع الغرّة الجانبيّة، في حين ظهرت بالأسود الحالك في آبريل 2010، وهو أكثر الخيارات التي تناسبت مع لون بشرة نيكول وعينيها. بعدها عادت لاحقاً إلى الأشقر لسنوات عدّة وصولاُ إلى مايو 2013، حيث فاجأت الجميع باللون الأبيض، وهو لونٌ شبهه البعض بإطلالات الدمى.
5 أمور عليك معرفتها قبل صبغ شعرك للمرة الأولى
يظهر أنّها أحبّت اللون الأبيض، لأنّها أبقته لفترة طويلة قاربت العام الواحد، وعندما قررت التغيير، ظلّت في إطار الألوان المشعّة، التي غالباً ما تكون بعيدة نوعاً ما عن صبغات الشعر، ففي مايو 2014 إختارت البنفسجي الفاتح بلون اللافندر، وعندها ذُكر أن نيكول ريتشي تنوي إعتماد مختلف الألوان، والأيّام التي تلت أثبتت ذلك، فبعد شهرين إختارت الأزرق مع الكاريه، وغيّرت في تدرجّه أكثر من مرّة، أبرزه تمّ في اكتوبر 2014 مع الأزرق الداكن الذي يجمع الأزرق والأخضر والنيلي.
أصول تحكم اعتمادك الشعر الملوّن
في يناير 2015 يظهر أنّ نيكول ريتشي قررت العودة إلى جذورها الأنثويّة، مع صبغها الشعر باللون الزهري، وهو إختيار مشرق، مع العلم أنّه تدرّج لم يكن مذهلاً مع بشرتها السمراء وعينيها العسليتين. فهل تكمل نيكول ريتشي في التغيير والصبغات غير المتوقّعة؟ أم أنّ الإستقرار سيكون رفيقها هذه المرّة؟