19 سؤالاً من ياسمينة لزيندايا أصغر سفيرات Lancôme كشفت خلالها عن الكثير من الأسرار المتعلقة بهذا التعاون القيم والجمال والحياة وغيرها من العناوين التي ستغوصين من خلالها أكثر في شخصية زيندايا.
1) أنتِ السفيرة الجديدة والأصغر سنّاً لعلامة Lancôme. كيف نلتِ هذا اللقب؟
عندما اتصلوا بي لإعلامي بذلك شعرتُ بإطراء شديد. في الحقيقة، ارتبَكتُ قليلاً. فتمثيل علامة فاخرة ليس بالأمر السهل إذ تنتظرني قائمة طويلة من المهام. إلا أنّ اختياري كوجه إعلاني لعلامة Lancôme بالتحديد أراحني كثيراً. فهي علامة ذائعة الصيت ومعروفة بمستحضراتها رفيعة المستوى. من النادر أن يحظ المرء بفرصة العمل مع علامة يستهلك مستحضراتها بالفعل.
2) ما هي أولى ذكرياتك مع المكياج؟ وما هو أول مستحضر تجميل استخدمته وما زلت تتذكّرينه حتى اليوم؟
لم أرَ أمّي يوماً تضع المكياج، وهذا بالنسبة إليّ أكبر دليل على أنّ تطبيق المكياج ليس واجباً على كل امرأة. فأنا على قناعة تامة بأنّ المكياج شكل من أشكال التعبير عن النفس، تماماً مثل الفنّ. فسواء اخترنا تطبيقه أو لا، يبقى خياراً وحريةً شخصيةً! ولكن في الوقت عينه، لم يكن لدى والدتي مانع في أن أتسلّى بالمكياج. فكنتُ أمرح في تطبيقه والتقاط الصور على حاسوبي المحمول والقيام بجلسات تصوير صغيرة. كنتُ أحياناً أضع المكياج في المنزل وفي تجارب الأداء. فبهذه الطريقة، بدأت أختبر إطلالاتٍ مختلفةً ليراني الناس بها، باستثناء المدرسة. من جهة أخرى، كانت جدّتي تملك الكثير من مستحضرات التجميل. على فكرة، كان جزء كبير منها يحمل علامة Lancôme! صدفة غريبة، أليس كذلك! حتى أنّني أتذكّر شقيقتي الكبرى وهي تضع قلم تحديد الشفاه وملمع الشفاه في السيارة. في الألفية الجديدة، سادت موضة ملمّع الشفاه الشفّاف وقلم تحديد الشفاه الداكن، لاسيما لدى النساء صاحبات البشرة الداكنة. كانت شقيقتي تحدّد شفتيها بحرفية عالية باستخدام قلم تحديد الشفاه البنّي الداكن، ومن ثمّ تضع ملمّع شفاه شفافاً. وفي النهاية، تمرّره على كامل الشفتين للحصول على لون بنّي مثالي. حتى أنّها تستطيع القيام بذلك وعيناها مغلقتان. وكنتُ أذهل بموهبتها!
3) ماذا يعني لك أن تكوني مثالاً لجيل الشابات؟
ينظر أشخاص كثر، على ما يبدو، إلى هذه الصفة بصورة سلبية، فيرفضون أن يكونوا قدوة لغيرهم. أمّا أنا، فبالعكس أرحّب بالفكرة وهذا مهمّ جداً بالنسبة إليّ. حتّى أنّه يمنح دافعاً إضافياً للمضي قدماً والعمل بجهد أكبر. فقد علّمتني الحياة أن أقدّم أفضل ما لديّ وأن أكون مصدر إلهام للآخرين ليقوموا بالمثل. بالتأكيد لستُ كاملةً ولا أملك جميع الأجوبة، لكنّني أحاول دوماً تقديم أفضل ما عندي.
أسرار جمال زيندايا
4) هل من ألوان محدّدة تميلين إليها في مكياجك؟
أميل إلى الألوان المحايدة الكلاسيكية، تحديداً درجات اللون البني ذلك لأنّها سهلة الدمج ولا تتطلّب منّي دقةً بالغةً. فإذا أخطأتُ، ما عليّ سوى إضافة المزيد منها لتصحيح الخطأ! ولكنّني أحبّ أيضاً ظلال العيون الصفراء أو الأصفر الذهبي. كذلك، يعجبني كثيراً المكياج الذي يقتصر على شفاه حمراء، من دون أي شيء على العين أو القليل من الماسكارا فقط. يكفي أن تجدي الأحمر المناسب! يجب أن يكون مشرقاً بما فيه الكفاية، وداكناً بما في الكفاية، وألا يعطي تأثيراً أزرق مبهرجاً. باختصار، يجب أن يكون معتدلاً. أُفضّل عادةً الأحمر الماتي البسيط. مع أنّني مؤخراً ذهبتُ لحضور عرض أزياء وأنا أضع أحمر فائق اللمعان. وكانت النتيجة مذهلةً.
5) ما هما المستحضران اللذان لا يمكنك الاستغناء عنهما؟
أولاً الكونسيلر فمتى وجدنا الكونسيلر المناسب، ما علينا سوى التربيت به على الشوائب للحصول على إطلالة نضرة وجميلة. ثمّ مستحضر الحواجب، سواء كان جل صبغ الحواجب أو قلم رسم الحواجب. أحبّ حاجبَي وأعتقد أنّ الحواجب تساعد بشكل أو بآخر في تغيير إطلالة الوجه بأكمله. فقد تركتُ حاجبَي ينموان، وأستطيع بواسطة مستحضرات حواجب مختلفة تغيير شكلهما والتحكّم بكثافتهما. من الشيّق أن نرى كم يساهم ذلك في تحويل الإطلالة بأكملها.
6) كيف تصفين عنايتك بجمالك؟ مكثّفة أم خفيفة؟
خفيفة. عادةً، أكتفي بغسل وجهي ووضع التونر والمرطّب. نادراً ما أضع المكياج ولكن إذا كنتُ ذاهبةً إلى مكان ما، أو بكل بساطة إذا شعرتُ برغبة في تطبيقه، أميل إلى الإطلالة البسيطة، وأعتمدها دوماً. أستخدم الكونسيلر لإخفاء تصبّغات البشرة ثمّ أضع القليل من البلاش الكريمي. أحياناً، أضيف طبقةً خفيفةً جداً من كريم الأساس، ولكن أختار على الأغلب مستحضراً بقوام مائي. ثمّ بحسب مزاج اليوم، أمشّط حاجبَي بالقليل من الجل. وانتهينا! حتى أنّني لا أضع الماسكارا! فأنا كسولة بعض الشيء سيما وأنّ إزالة الماسكارا في المساء هي أصعب خطوة على الإطلاق.
7) ما الخطوة التي لا تهملينها في روتين العناية بالبشرة؟
الترطيب. أشعر بأنّ وجهي على وشك أن يتشقّق ولا أنام أبداً بالمكياج، هذه قاعدة ذهبية! ولكن عموماً، أستمتع فعلاً بعملية العناية بالبشرة. فهذه إحدى الأمور التي أعشقها حقاً حتى ولو كنتُ أكتفي بالخطوات الأساسية، إلا أنّني أحرص دوماً على اختبار مستحضرات جديدة. قد يكون من الممتع أحياناً تدليل نفسك بعلاج صغير للوجه قبل الخلود إلى النوم. وأستعمل مستحضرات سيروم مختلفة أو غيرها من المستحضرات من وقت إلى آخر. أعتقد أنّه يستحسن تغيير مستحضرات العناية بالبشرة كي لا تعتاد عليها البشرة كثيراً. تبدو مستحضراتي دائماً أكثر فعاليةً بعدما أتركها لفترة وأعود إليها.
8) عندما كنتِ صغيرةً، من كان مثالك الأعلى للجمال؟ وحالياً من يكون؟
أعتبر جدتَيّ مثالي الأعلى للجمال. أجدهما في منتهى الجاذبية وتعجبني شخصيتهما المميزة التي تجمع ما بين الرقي والقوة! فكلتاهما أنيقتان جداً. أهوى التفرّج على صورهما القديمة ومشاهدة تطوّر الموضة على مرّ الزمن. ففي نظرهما، كانت ثيابهما عادية ولكنّها تذهلني بكل ما في الكلمة من معنى، فأسألهما إذا كانتا لا تزالان تحتفظان بهذه القطعة! كم تسعدني رؤية نساء فخورات بتقدّمهن في السن حتى أنّ جدّتَيّ ازدادتا جمالاً مع التقدّم في العمر. ثمّة فكرة راسخة بأنّه من غير الجيّد أن تظهر تجاعيد على وجه المرأة. ولكنّ ذلك أمر جميل، بل هي نعمة أن تستطيع المرأة اكتساب تجاعيد!
9) كيف ترفّهين عن نفسك؟
لستُ من هؤلاء الأشخاص الذين يخرجون للترفيه عن أنفسهم. صراحةً، أمضي معظم أوقاتي في السفر لدرجة أنّ بقائي في المنزل أصبح بمثابة عطلة بالنسبة إليّ! ولكن من حين إلى آخر، أشتري لنفسي حذاءً جميلاً ربما، ولديّ مجموعة كبيرة من الأحذية.
10) فلسفة Lancôme هي: La vie est belle أي الحياة جميلة. ما الذي يجعل الحياة أجمل في عينيك؟
سؤال صعب لأنّ هناك أموراً كثيرةً تجعل الحياة أجمل ولكنني سوف أختار عائلتي طبعاً. بوجود أطفال أشقائي، أصبحتُ أرى الحياة أجمل… عليّ أن أكون شخصاً مميزاً بالنسبة إليهم. وبصفتي خالةً وعمّة، مطلوب منّي أن أؤدي دوراً يجمع ما بين الأم والأخت. يُفترَض بي مثلاً أن أكون أكثر تسامحاً وتساهلاً من أهلهم، ولكن في الوقت عينه عليّ الاهتمام بهم، وهذا يعلّمني الكثير. أحبّ أن أرى تأثير معاملتي لهم، فهذا حافز بالنسبة إليّ.
تمكين المرأة: رسالة
11) تعتقدين أنّ دورك كسفيرة لعلامة Lancôme سيسمح لك بدعم تمكين المرأة من خلال عالم الجمال؟
بالتأكيد! هذا هو الهدف دائماً.
12) هل لديك شعار شخصي؟
لا أعرف ما إذا كان لديّ شعار شخصي، لكن أعتقد أنّه من المهم أن نعيش وفي داخلنا شعور بالامتنان والتقدير. إذا كنا لا نقدّر ما نملكه، فلن ننال ما هو أعظم! أحاول دائماً، على الأقل كل يوم أو كل مساء، تعداد الأمور التي أشعر بالامتنان حيالها وأتوقّف لحظةً لتقديرها. يساعدني ذلك على وضع كل شيء في إطاره الصحيح.
مسيرة مهنية حافلة رغم صغر سنّها
13) بدأتِ كعارضة أزياء للأطفال، كيف حَدَث ذلك؟
حدث من دون سابق تخطيط ولم أكن أسعى لذلك. في صغري، كنتُ أهوى مشاهدة برامج عروض الأزياء التلفزيونية، وأردتُ أن أجرّب حظّي. كنتُ في الحادية عشر من العمر آنذاك ولم يمانع والداي.
14) ما الذي تذكرينه عن أول دور قمتِ بتأديته؟
قدّمتُ أول دور تمثيلي لي مع قناة ديزني. فمن هنا انطلق مشواري في عالم التمثيل. شعرت بحماس عارم ويعود السبب على الأغلب إلى أنني شعرتُ بأنّني أسير على الطريق الصحيح. فقد عرفت منذ صغري أنّ هذه ستكون مهنتي ولم أتخيّل يوماً نفسي أعمل في مجال آخر!
15) ما القاسم المشترك بين التمثيل والأزياء؟ هل تفضلين واحداً على الآخر؟
الأزياء والتمثيل بالنسبة إليّ وجهان لعملة واحدة. فكلّ زيّ يمنحني شخصيةً مختلفةً، سواء كنتُ ذاهبةً إلى حفل Met Ball بإطلالة من وحي جان دارك أو كنتُ بكل بساطة أختبر ناحيةً جديدةً من شخصيتي عند خروجي مع أصدقائي. فكلاهما شكل من أشكال التعبير وكلاهما يشبهان شخصيتي.
16) هل من مشاريع أخرى تشعرين بالحماس حيالها؟
أتحمّس جداً للمسلسل التلفزيوني Euphoria الذي سيتم إطلاقه على HBO. أتوقّع أن يُشكّل تحوّلاً محورياً في مسيرتي المهنية.
زيندايا والحياة
17) كيف تمكّنتِ من استيعاب شهرتك الجديدة وفي الوقت ذاته الحفاظ على تواضعك؟
يعود الفضل الأول والأخير إلى عائلتي بلا شك! فهم صادقون معي ويبقون واقعيّين. بالفعل، إنّني أحظى بدعم رائع!
18) ما نصائحك للأشخاص الذين يحاولون اكتشاف أسلوبهم الخاص؟
نصيحتي الأهم: لن تعرفوا ما لم تجرّبوا! لن تستطيعوا أن تعرفوا ما إذا كنتم تحبّون الشيء أو لا، أو ما إذا كان هذا الشيء يليق بكم أو لا، فما عليكم سوى أن تجرّبوه. جرّبوه ولن تخسروا! فإذا أعجبكم، استخدموه والعكس صحيح!
ومسك الختام مع عطر Lancôme الجديد
19) ما هو أكثر شيء تحبّينه في عطر Lancôme الذي تمّ اختيارك الوجه الإعلاني له؟ كيف تجدين رائحته؟
يتميز هذا العطر برائحة منعشة وخفيفة، وهذا بالضبط ما أحبّه فيه! لا أحبّ وضع العطور الثقيلة أو القوية جداً. تعجبني الروائح المنعشة التي تدوم طوال اليوم وهذا العطر منعش وخفيف ونابض بالحياة. فأنا دقيقة جداً بشأن عطوري، وأحتفظ ببعض البخاخات في منزلي وببعض الزيوت الأساسية التي أعشقها. فإذا اجتاز هذا العطر اختباري، يعني ذلك أنّه جيّد!