رغم أنّ أشهر تفصلنا عن حفل زفاف الأمير هاري، إلا أنّه الشغل الشاغل للصحافة العالمية مع كل تفاصيله، والخبر الأحدث هو عدم دعوة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما إلى حفل زفاف الأمير هاري، رغم الصداقة العميقة بينهما.
يبدو أننا أمام كسر للقوانين الرئاسية هذه المرّة، في حال تمت دعوة الرئيس الأسبق للحفل، وليس الرئيس الحالي دونالد ترامب، بغض النظر عن طبيعة العلاقة بين العريس والرئيسين، والخبر الذي شكّل مفاجأة للكثيرين، خصوصاً أنّ اوباما صديق مقرّب من هاري، وغالباً ما يجتمعان سوياً، إضافة إلى الكثير من الهوايات المشتركة، ويقال أنّ أوباما بمثابة الأخ الأكبر للأمير العريس الذي سيدخل القفص الذهبي في التاسع عشر من مايو المقبل.
> يبدو أنّ هناك خوف من ردة فعل الرئيس الحالي دونالد ترامب
بحسب المصادر، قيل أنّ الرئيس ترامب لن يُدعى لأن حفل الزفاف سيكون للأصدقاء والعائلة فقط،"، وفي حال تمت دعوة أوباما فقد يكون الأمر مستفزاً للرئيس الحالي، خصوصاً أنّ ألغى زيارة له إلى المملكة المتحّدة في الشهر المقبل، لأنّه لم يوافق على الترتيبات والحجم، ولم يحدد أي موعد لزيارة قريبة.
يبدو أنّ العلاقة الأميركية البريطانية ليست في احسن أحوالها، وبحسب المصادر إنّ دعوة أوباما للحفل ستزيدها تعقيداً!
إقرئي المزيد: تصريح الأمير هاري يزعج عائلة ميغان ماركل…فهل الخطوبة مهددة؟