منذ أيّام وخبر هروب الشابة السعودية رهف محمد القنون يشغل المملكة العربية السعودية، على أرض الواقع وفي مواقع التواصل الاجتماعي، وهي ما تزال مستمرة بنشر صور على صفحتها الخاصة على سنابشات من أجل أن تستفز عائلتها، مما جعل الرأي العام السعودي بين مؤيد لها ومعارض لما تقوم به تحت شعار الحريّة.
اليوم ما تزال رهف تنشر الكثير من الصور من أجل استفزازهم، أحدثها السيجارة التي تدخنها، بعدما تذوقت لحم الخنزير، وشربت النبيذ. تصرفات قسمت الشارع السعودي بين مؤيد لحريّتها ومعارض لها، ولا ندري ما سيكون تأثير هذه الحكاية على المجتمع في المملكة، ووضع المرأة السعودية تحديداً!
وكانت رهف محمد القنون، التي هربت من بيت أسرتها في المملكة وحصلت على حق اللجوء في كندا، أعربت خلال لقاء تلفزيوني معها في برنامج “ذا ناشيونال” الذي يبث على شبكة "سي بي إس" الإخبارية الكندية أنها شعرت بسعادة كبيرة حين وطأت قدماها أرض مطار مدينة تورينتو الكندية، وأنها ولدت من جديد، منوّهة أنها تلقت الكثير من الحب والمحبة والاستقبال لدى وصولها إلى كندا، ومشيرة إلى أنّها لم تكن تتوقّع أن قصّتها قد تصل إلى كل أنحاء العالم.
A day I won’t soon forget…
— Lauren La Rose (@lauren_larose) January 12, 2019
So happy to see Rahaf walking through the doors at Toronto’s Pearson airport embarking on her new life in Canada. 🇨🇦
So proud to work in support of @Refugees in Canada and everywhere. 🌍 pic.twitter.com/hpETiiFa23
اللافت في اللقاء أنّ ذكرت العنف التي تعرّضت له من قبل عائلتها في مراهقتها، اللفظي والجسدي والذي وصل إلى حبسها لمدة ستة أشهر.ورداً على سؤال عن سبب تهديدها بالقتل أشارت إلى عائلتها، وذلك لأنها قامت بقص شعرها، الأمر الذين يعتبرونه ممنوعاً، لافتة أنّ أكثر الأشخاص الذين مارسوا عليها العنف، هما والدتها وشقيقها، اللذان قاما بضربها وتعنيفها جسديًا، وإنها كانت تنزف دمًا أحيانًا نتيجة لذلك.
يبدو أنّ حكاية رهف لها المزيد من الفصول، التي سنتابعها وإيّاك تفصيليا!
إقرئي المزيد: المرأة السعودية إلى الغناء بعد عقود طويلة من تحريم "صوتها"