لم يكن هذا الحدث متوقّعاً، فقد تفاجأ الوسط الإعلامي العربي بإلغاء حفل زفاف الإعلامية المغربيّة مريم سعيد الذي كان مقرراً إقامته في دبي يوم الجمعة المقبل الموافق في السابع من أبريل بحضور حشد كبير من الشخصيات الفنيّة والإعلامية والاجتماعية، ليفجّر خطيبها رجل الأعمال الأمريكي من أصول مغربية كريم الظريف الصدمة الأقوى معلناً سبب الانفصال.
وكانت الإعلامية المغربية، مريم سعيد قد أعلنت على صفحتها الشخصيّة على انستغرام تأجيل زفافها بسبب أوضاع والدها الصحيّة وكتبت في رسالتها "أعزائي وأصدقائي مع الأسف الشديد أعلن تأجيل عرسي يوم 7 أبريل بسبب الوضع الصحي لوالدي الذي تدهورت صحته في اليومين الماضيين آملين من العزيز الحكيم أن يشفيه. المرجو الدعاء وتقبلوا إعتذاري. مودتي". وما لبث خطيب مريم أن كذّب ما قالته من خلال نشره صورة على سنابشات يعلن فيها إلغاء الزفاف قائلاً:" أعتذر (ليس حقاً) لإلغاء حفل زفافي وخطة الزواج بكاملها، خلافاً لما تم تداوله، فإن الأمر لا علاقة له بصحّة أحد أفراد العائلة بل بالأخلاق، وأنا أتطلع إن شاء الله إلى فصل أفضل وأكثر نظافة في حياتي المقبلة".
هذه الرسالة التي كتبها باللغة الإنكليزية أحدثت صدمة حقيقية لكل متابعي مذيعة ET بالعربي وخطيبها ولكل الأصدقاء المحيطين به، وقد لاقت ردود أفعال سلبية جداً، حيث انهال المتابعون على كريم بالشتائم لكتابته هذه الرسالة، خصوصاً أنّ مضمونها يشير إلى مشكلة أخلاقيّة بينه وبين عروسه، الأمر الذي وضعها في موقف محرج للغاية. (أزواج الفنانات العربيّات…ثراءُ مذهل ومراكز نفوذ).
وكان من المتوقّع أن يكون حفل الزفاف ضخماً وفخماً جداً، خصوصاً مع دعوة الزفاف المذهلة التي تمّ توزيعها على المدعووين قبل حوالي شهر، وقيل أنّ مريم قامت بتحضيرات دقيقة لحفل الزفاف التي كانت سترتدي فيه فستاني زفاف صمما خصيصاً لأجلها، إضافة إلى قفاطين خاصة بالمدعوات من توقيع صديقتها المصممة سلمى بنعمر.
إقرئي المزيد: عطور الأيقونات في حفل زفافهن!