يعرفها الشعب الأردني والعربي بالأميرة منى الحسين، وهي أنطوانيت غاردنر المولودة في العام 1941، والزوجة الثانية للملك حسين، ووالدة ملك الأردن الحالي عبد الله. هذه المرأة التي غزا شعرها الشيب مع تقدّم السنوات ما تزال محافظة على جاذبية فريدة لا يمكن مطلقاً تجاهلها.
تتمتع إبنة الضابط الإنكليزي التي خطفت قلب ملك الأردن خلال عملها على فيلم لورنس العرب بجمال أوروبي لافت، مع الشعر الفاتح، والعينين الزرقاوين، والفم الناعم، ملامح بالفعل جعلتها مختلفة عن بقيّة النساء في سنها، حيث ورغم اقترابها من المرحلة الثمانينية ما تزال ملامح الجمال واضحة، ولا تقبل أي شك. ومع زواج الملك بالملكة رانيا، حصلت مقارنة بين الحماة والكنة، في البداية كانت الغالبية تميل إلى منى، ولكن مع الوقت كسبت رانيا الرهان.
صحيح أنّ الملكة رانيا لا تتمتع بجمال كلاسيكي، وصحيح أنّ منى تتفوق عليها في هذا المجال، ولكن من الضروري أن تعرف أنّ أناقة الملكة الحالية، واختياراتها الدقيقة في الشعر والماكياج، ساهمت بصورة أساسيّة في جعلها تظهر على الدوام بالحلّة الأبهى. وكنا قد أشرنا سابقاً إلى المأكولات التي تتناولها الملكة رانيا للمحافظة على رشاقتها.
منى الحسين التي تركّز عملها اليوم على النشاطات الخيرية تتبع بحسب بعض المقربين منها نمطاً صحياً وغذائياً مثالياً، جعلها تحافظ على حيوية بشرتها وشعرها، ولا تتجاهل مطلقاً العناية بصحّتها، وهي صفات غالباً ما تتمتع بها المرأة في الغرب، ولا تساوم عليها.
وبخلاف الملكة نور التي خضعت لعدد من عمليات التجميل، مغيّرة شكلها، ظلّت منى محافظة على شيخوختها، من دون اللجوء إلى حقن البوتوكس والفيلر لإخفائها.
إقرئي المزيد: هذا ما قالته جدّة الملك عبد الله عن الملكة رانيا حين التقتها للمرّة الأولى قبل الزفاف!