في خبر لافت، دخلت الصوماليّة حليمة آيدن التاريخ من الباب الواسع كأوّل محجّبة تشارك في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية، بعدما فازت بلقب ملكة جمال ولاية مينيسوتا، في خطوة تكسر الكثير من التقاليد النمطيّة لصورة المشاركات في المسابقات الجماليّة.
بدلاً من البيكيني أو لباس البحر الذي ارتدته المتسابقات الأخريات، ظهرت حليمة البالغة من العمر تسعة عشر عاماً بلباس " البوركيني" الذي يغطي كامل جسمها وشعرها، بعد الموافقة التي حصلت عليها من لجنة تنظيم المسابقة. وقد أعلنت أنّ قرارها بالمشاركة جاء نتيجة اقتناعها بضرورة تغيير الصورة النمطيّة الخاطئة المأخوذة عن الأميركيين المسلمين، والفتيات الصوماليات، على حد تعبيرها. (اختتام حفل انتخاب ملكة جمال الكون 2015 بخطأ كارثي).
حليمة التي تقطن في مخيم للاجئين الصوماليين بعدما هاجر أهلها من كينيا إلى الولايات المتحدة حين كانت طفلة في السابعة من العمر تعرّضت للكثير من الضغوطات والعراقيل لمنعها من المشاركة خصوصاً مع عائلتها وأفراد الجالية الصومالية في مينيسوتا.
حتماً فوز حليمة باللقب له الكثير من الاعتبارات السياسيّة، ولم يحدث عن طريق الصدفة في ظل تدخّل السياسة الدائم في هذا النوع من المسابقات!
إقرئي المزيد: ساندي تابت: ملكة جمال لبنان 2016