ليس بجديدٍ أن نرى كارتييه تتألّق في الشرق الأوسط وتعبّر عن محبّتها لهذه المنطقة فالعلاقة الوطيدة والتاريخيّة التي تجمع العلامة العريقة بمنطقتنا واضحة بامتياز حيث لا توفّر كارتييه فرصة أو مناسبة إلا وتعبّر من خلالها وعبرها عن تلك العلاقة الخاصّة التي تجمعها بالشرق الأوسط.
من هذا المنطلق، تختار كارتييه، سنويّاً، أن تحتفل بتلك العلاقة المميّزة مع الشرق الأوسط حيث تقيم احتفالاً رائعاً وملفتاً يستقطب عشّاق العلامة، زبائنها وأهمّ أهل المجتمع العربيّ وعاشقات الموضة والمؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعيّ.
أمس كان المكان لا مير في دبيّ حيث استضافت كارتيه أمسية مميّزة أحياها الفنان الفنرسي ميكا وتحت شعار Cartier Mirage استمتع الحضور بحفلٍ رائع سيطرت عليه الفخامة والأناقة.
> "إنّ الأهمّية التي توليها كارتييه لتراثها وتحتفي بها وتسعى للمحافظة عليها هي شيءٌ مشتركٌ بيننا وبين التقاليد الثقافية والتاريخية لمنطقة الشرق الأوسط". وأضافت: "عندما نروي لعملائنا قصّة أوّل لقاء للدار مع دبي بكلمات جاك كارتييه، فلا يمكن لروابطنا القائمة إلّا أن تقوى بالتأكيد". صوفي دوارو المديرة الإدارية لكارتييه الإمارات والهند
بالعودة إلى التاريخ، نشير إلى أنّ علاقة كارتييه مع الشرق الأوسط بدأت في عام 1912 حين سافر أحد أبناء مؤسّس الدار، جاك كارتييه، إلى الخليج الذي كان وقتئذٍ مصدر أجود اللآلئ في العالم وكتب في مذكّراته التي توثّق رحلاته: "عند غروب الشمس، بَزَغَت المدينة فوق البحر وكأنّها سرابٌ". انطلاقًا من تشبيهه لدبي بانعكاسٍ سرياليٍ، ابتُكِرَت منصّة هذا الحفل وكانت أشبه بمدينة عائمة عند شاطئ "لا مير"، حيث استُقبِل كبار عملاء الدار والصحفيّون والمشاهير الإقليميّون والعالميّون عبر واجهة ضخمة من المرايا. فكانت المفاجأة الأولى للضيوف نفقًا ثلاثي الأبعاد من المرايا عند مدخل هذا الموقع الذي صُمِّم خصّيصًا للفعالية وسط منظر متنوّع من الكثبان الرملية.
أيضاً، أتت الشاشة ذات الأبعاد الثلاثية لتكون الأكبر ولتعكس ضخامة واضحة في الديكور وقد نقلت الپانتير الأيقوني للدار بطريقة الصورة المتحركة كما حلّقت 250 طائرة بلا طيّار عاليًا لترسم كلمة كارتييه في السماء. إلى جانب المغني ميكا الذي ولّع الأجواء، تراقص الحضور على أنغام موسيقى الثنائي الدي جي سيمي وهايز خَضرا.
إقرأي المزيد: سوار Juste Un Clou من كارتييه بتصميمٍ جديدٍ مميّز هذا الموسم!
