في حين أن معظم النساء يربطن ممارسة الرياضة بتوفّر رفيق يشاركنهنّ هذه الحصّة التي لطالما يصفونها بالشّاقة بحجة الدعم والتسلية، لخبراء الرياضة رأي مخالف تماماً لدرجة أنّهم ينصحونك بممارسة الرياضة بمفردك ويعدّدون لك هذه الحسنات.
– نوعية أفضل: من أبرز الأسباب التي تدفع مدرّبي الرياضة الى التشديد على ممارسة الرياضة بفي شكل فردي هي التركيز على الرياضة بحيث أنّك لن تسيري بحسب ايقاع ونمط رفيق الحصّة، بل ستنطلقين من قدراتك الجسدية وليونتك الشخصية.
اختبري نفسك: هل يسعفك جسمك في ممارسة الرياضات الخطرة؟
– لن تضيعي الوقت: لأن في أغلب الأوقات ما تتحوّل حصص الرياضية الثنائية أو الجماعية الى جلسات ضحك واحاديث جانبية ولحظات من الراحة تمتدّ لدقائق طويلة، من الأفضل لك أن تتّجهي الى ممارسة الرياضة لوحدك في المنزل، خارجاً أو في النادي الرياضي وبعد الانتهاء لا تتردّدي في إمضاء الأوقات المسلية!
– تلغين احتمال الاحباط: إن كنت برفقة شخص رياضي يتمتّع بقدرة إحتمال احترافية وشعرت أنّ المنافسة بينكما لا تجوز وبدأت تفكّرين بنقاط ضعفك الرياضية أو إن كنت أنت المحترفة وبرفقة من يحتاج الى الدعم والانتظار الدائمين، سيتسلّل الاحباط اليك في الحالتين ففي الأولى عندما تركزين على نقاط ضعفك وفي الثانية عندما تشعرين بخسارة الوقت. سبب آخر كي تختاري الرياضة في شكل إفرادي.
-لك حرية الاختيار: أتريدين مضاعفة الجهد؟ اختيار نوع تمارين آخر؟ التوقّف عن التمارين كلياً؟ الخيار لك وليس مرتبطاً بقرار شخص آخر. قد لا تعترفين إلاّ عند الممارسة أنّ الرياضة أمر شخصي الى حدّ كبير من الاستماع الى موسيقاك المفضّلة وصولاً الى حالات التعرّق أو التعب التي تفضلين أن تكونين خلالها مع نفسك فقط.
